[اللامنتمي]

كاتب النص الأصلي : abosleman

خلينا نحكي باللغة المحكية فما انا ببليغ باللغة الفصحة

اول شي بدك تعذر فهمي البطيء و كترت تساؤلاتي

هلئ انت هون عم تحكي عن الفلاسفة او رواد الفلسفة .. ؟

بجميع الاحوال ماني بصدد مناقشة هي النقطة بالحالتين ما بنقدر نقول انها
نشات من البؤس - هيك فهمت - بما انك ربطت فهمها بالبؤساء فهي بتعبر
عن البؤساء ونابعة من عمقهم ..أما بالمعنى الآخر فأنا معك تماما
فالبؤساء بفهمهم للفلسفة - اي فلسفة كانت - رح يكونوا سعيدين
وبالنسبة لرجال الدين فهم اللي لازم يكونوا اهل الفلسفة - وجهة نظر خاصة -
بنظري انو اغلب الديانات متشابهة فلسفيا .. او مترابطة بعمق فلسفي واحد
لهيك يتوجب على رجال الدين - اي دين كان - يتعمقوا بالدين بشكل فلسفي

بنظري الفلسفة ليست حكر على احد ولكن لا يفهمها سوى اصحاب العقول الغنية

بتمنى تفيدني بما عندك ..

بداية ً أرجو أن تعذرني لأني أتكلم بـِ الفصحى وَ هذهِ عادتي

كما أعتقدُ يا صَديقي أنَ الإنسـان الفيلسَـوف في أبسَـط أحواله

هوَ إنسـان مُتـَبرئ مِنَ الأيديولوجـيا أي " الأفكار التي قد تقيد أو تـَحد من حرية تفكيره "

ذلكَ لأنهُ يبحث كُل يَوم وَ يتعلم في كُل ِ لحظة

وَ اعتناقهُ لـِ فكرةٍ ما قد يجعلهُ مُقيدا

فحينَ تأتي لحظة تحطيم القيود وَ اعتناق وَ خلق فكرة جديدة

يرى أنَ اللحظة السـابقة مُجرد مَرحلة أو مُجرد هراء

ذلكَ إنْ كانَ فيلسَـوفاً أو ذو عَقل ٍ حُر.

أما بـِ النسبة لـِ بؤس الفلاسِفة

فعلى مَر التاريخ نجد أن أعظم الفلاسفة هم الأشدُ بؤساً

لأنهم دائماً في حالة بحث وَ شك وَ فضول وَ لا يجدونَّ الإجابات المُناسبة

وَ مع ذلك يَمنحونَّ السعادة للآخرين من خلال بؤسهم

وَ عن رجال الدين

كما نعلم أنَ الفيلسَـوف إما أنْ يُعالج جَـدوى الطريقة أو جَـوهر الحَـقيقة

وَ إذا ضلَّ رجل الدين وَ باتَ يُعالج جوهر الحَـقيقة

فهذا يؤدي إلى إلحادهِ وَ بـِ شَكل ٍ مأساوي

ذلكَ لـِ إيمانهِ الشديد السابق

أشكركَ جداًَ.