عرض مشاركة واحدة
قديم 01/08/2005   #4
net_man
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ net_man
net_man is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
177

افتراضي


الزميل ابو مريم
اهلا بك ..

تقول :
اقتباس:
واضح أن الموضوع ليس للبحث العلمي الحقيقي ولكنه نتيجة لتار قائم بينك وبين الأخ روح الحق
لا تتسرع فى الحكم فالموضوع فى البداية ... وما هذا الادعاء بأن الموضوع هو ثأر شخصى ... انظر الى عدد مداخلاتى لتعرف متى انضممت الى الاخوية ثم اننى فضلت ان يكون الموضوعان منفصلان لكى لا يتشتت كل موضوع فتركنا الموضوع هناك لمناقشة الخمر فى المسيحية ووضعنا موضوعا جديدا لمناقشة الخمر فى الاسلام ...

تقول :
اقتباس:
ولكن سأرد على جزء صغير جدا
لماذا لا يكون الكل .. ؟ اهلا بك محاورا


تقول :
اقتباس:
وهو أنك تجهل تماما معنى كلمة أسباب النزول وتجهل ما الحكمة منها

وهذا واضح في أسألتك
.........


شوف يا زميلنا الفاضل .. اولا ان لم اتناول اسباب النزول او غيرها من المصطلحات بل انت من اقحمت المصطلح على المناقشة ... ولكنى وضعت فرضية .. انه ان لم تقع الحادثة فهل كانت ستنزل الاية ام لا ؟
وعموما فان اسباب النزول هذه ليس عندنا حتى افهمها صح او خطأ ولكنها فى مجملها ...و اذا نظرت اليها ستجد انها تجعل من أعمال البشر محددات لنزول أحكام الله، والواقع أن هذا ليس صحيحا ولا يمكن ان يكون صحيحا لهذا فسواء انها تشرح الحكمة من التشريع او خلافه فهى فى الاساس كقاعدة خطأ ....


تقول :
اقتباس:
كل الأطباء أجمعوا أن أفضل وسيلة لعلاج الإدمان هي تقليل الجرعة شيئا فشيئ حتى تنتهي تماما
ليس كل الاطباء على اتفاق معك وليتك عندما تضع كلاما علميا ان توثقه وتأكده اما بمراجع علمية او بمواقع علمية ( ليست اسلامية ) يمكن الرجوع اليها .... فهل فعلت ؟


تقول:
اقتباس:
وهذا ما فعله الإسلام ودللت أنت عليه بأدلة جميلة
جاء أولا وقال تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219 )
فهو يقول أنهما فيهما اثم كبير ومنافع للناس ولكن الإثم أكبر
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس
اذن بدأ عدد من يشربون الخمر يقل تدريجيا
اى تحريم او قطع او تقليل ؟ .... هل هولاء الناس الذى تقول عنهم انت فى بداية كلامك انهم (كانوا مدمني خمور ) فاى منهم سيستمع الى هذا الكلام وخاصة اذا كان هناك منافع من وراء الموضوع ... اذا نظرت الى مداخلتى الاولى اذكرك باقتباسى من ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير" :
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219)
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس!

تركها البعض واستمر الاخرون فى تناولها ... ولكن هل لنا باحصائية عن الذين توقفوا عن شربها ومن استمر ... لا يوجد لهذا فان التصريح بانها ليست محرمة حتى هذه الاية + ( مدمنى الخمر ) يؤكد على الواقع وهو استمرار عدد كبير فى معاقرتها .. اعرف ستقول لى دليلك على هذا انظر :

الحد: أن يجلد أربعين بالأيدي وأطراف الثياب ويبكت بالقول الممض والكلام الرادع للخبر المأثور فيه. وقيل بل يحد بالسوط اعتباراً بسائر الحدود ويجوز أن يتجاوز الأربعين إذا لم يرتدع بها إلى ثمانين جلدة، فإن عمر رضي الله عنه حد شارب الخمر أربعين إلى أن رأى الناس تهافت الناس فيه فشاور الصحابة فيه وقال أرى الناس قد تهافتوا في شرب الخمر فماذا ترون ...
الكشاف للزمخشري الصفحة : 660
اى ان الناس وحتى بعد وضع حد بالجلد لا يهمهم الحد بل استمروا فى معاقرة الخمر وشربها ( تهافتوا عليها ) تبعا لتعبير الرجل ... وغيرها .. الم يقل عندما نزلت المائدة ان الناس القوا ما فى بيوتهم من خمور فى الطرقات حتى كادت ان تصبح انهارا .. !!!!



تقول :
اقتباس:
ثم بعد ذلك قال تعالى

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..

وبذلك ومع وجود خمس صلوات يوميا أصبح من شبه المستحيل تطبيق هذا التشريع إلا بشرب الخمر بعد العشاء
أو في أوقات قليلة جدا جدا في اليوم
وبذلك تقل جرعة من يشرب الخمر تدريجيا
إذن من التشريعين السابقين نجد حدوث أمرين
1- تقليل عدد الناس الذين يشربون الخمر (تقليل أفقى)
2-تقليل الجرعة التي يشربها من يزالون يشربون الخمور (تقليل رأسي)
ليس ضروريا ولا مقياسا ولا اساسا ما تقوله ... فالاية الاولى كانت تقول فيه اثم ومنافع ... وارجع الى التفاسير التى تقول ان شرب الخمر حتى اية المائدة كان حلالا وان الناس كانوا مازالوا يشربون الخمور بلا توقف ... والا لماذا نزلت اية المائدة اذا كان الامر لم يكن مستفحلا ؟ بل ان الناس تهافتوا عليها وعلى شربها حتى بعد وضع حد الجلد 40 جلدة مما دعى عمر الى رفعها الى 80 جلدة ... فهل هذا تقليل او تدريج او هل بالفعل اقلع احد او قلل من معاقرته للخمر ... اشك فى ذلك والحقائق امامك ...
وخذ مثالا : شخص يدخن علبة سجائر يوميا ... ياتى رمضان ... فيصوم ... وبعد الافطار يشرب نفس المقدار من السجائر .. ام ستنكر هذا ايضا !!!
هكذا فان موضوع تقنين شرب الخمر فى غير اوقات الصلاة لا يعد تحريما ولا حتى تدريجا بل هو تنظيما لمواعيد الشرب فقط .. لا يوجد كما تدعى تقليل ( لا افقى ولا رأسى ) بل تهافت الناس ... تذكر ( تهافت )


تقول :
اقتباس:
ولله تعالى المثل الأعلى
فهو أراد أن يخبر الناس أن الخمر فيها اثم وفيها منافع ولمن الاثم فيها أكبر من المنافع
فامتنع البعض ولكن البعض أصر على الشرب
وبعد ذلك اراد الله ان يجعلهم يقللون هذه الجرعات
ثم بعد ذلك اخبرهم بانها حرام وكل هذا مدعوما بمواقف حدثت حتى يعلموا حكمة هذا التشريع
يقول القرطبى فى تفسيره للاية :
" رِجْس " قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة : ) رِجْس ) سُخْط وَقَدْ يُقَال لِلنَّتْنِ وَالْعَذِرَة وَالْأَقْذَار رِجْس , وَالرِّجْز بِالزَّايِ الْعَذَاب لَا غَيْر , وَالرِّكْس الْعَذِرَة لَا غَيْر . وَالرِّجْس يُقَال لِلْأَمْرَيْنِ , وَمَعْنَى " مِنْ عَمَل الشَّيْطَان " أَيْ بِحَمْلِهِ عَلَيْهِ وَتَزْيِينه . وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي كَانَ عَمِلَ مَبَادِئ هَذِهِ الْأُمُور بِنَفْسِهِ حَتَّى اقْتُدِيَ بِهِ فِيهَا
.

لماذا ترك الله علام الغيوب الخمر حلالا طيبا مع انه يعلم انها رجس = عبادة الاصنام والازلام والانصاب والميسر .. وانها عمل الشيطان ... ترك المسلميين يعاقرونها ... الى .... ؟
هل بالفعل انت مقتنع ان حجة التدريج هذه امرا جديا يستحق التصديق ... !!!؟
فضلا لم اتلقى جوابا على سؤالى عن زمن تحريم الخمر المزعوم فى الاسلام ؟
فهل لى من اجابه ؟
ننتظر عودتك زميلنا روح الحق .. على احر من الجمر ..
او ليت الصديق ابو مريم يتفضل بوضع اجابه على هذا السؤال ...

لمن يحب القراءة :
[url]http://www.geocities.com/net_man8888/q.html[/url]
 
 
Page generated in 0.03324 seconds with 10 queries