عجيب هذا المنطق ؟ عندما يكون قول الحق .. تزلفا ومصلحة ؟
طيب لتسمحلي ان أقص عليك قصة المسلمين عندما هاجرو للحبشة
فرارا من بطش وهربا وهجرة للحاكم المسيحي الذي أسلم لاحقا وصلى عليه النبي صلاة الغائب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
القصة :
يقول جعفر بن ابي طالب مخاطبا النجاشي : (( فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا خرجنا الى بلادك
واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك
فسأل النجاشي أن يتلو عليه شيئا مما جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله
فقرأ عليه جعفر صدرا من سورة مريم
فبكى النجاشي حتى اخضلت لحيته ثم قال لهم :إن هذا والذي جاء به عيسى
ليخرج من مشكاة واحدة ثم التفت الى رسولي قريش قائلا:انطلقا فلا والله لا أسلمهم اليكما ولا يكادون
ثم انهما عادا فقالا للنجاشي : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل اليهم فسلهم عما يقولون ؟
فأرسل اليهم في ذلك , فقال جعفر بن أبي طالب:
نقول فيه الذي جاءنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يقول:هو عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم العذراء البتول.
فضرب النجاشي بيده الى الأرض فأخذ منها عودا
ثم قال : والله ما عدا عيسى بن مريم مما قلت هذا العود.
ثم رد اليهما هداياهما وزاد استمساكه بالمسلمين الذين استجاروا به وعاد الرسل الى قريش خائبين ))
سؤال .. للأخ ساس ,, هل جعفر بن ابي طالب كان يقول ماقاله من أجل الحماية ؟
أم أنه قال ما هو صحيح وماهو معتقد به ؟
|