رسالتي الأولى بعد رحيلي ...
لا تحزني لا تغضبي
لا تلومي صباحكِ الذي ما انفكَّ يأتي
بقرارٍ سياسي من صفحتين
لا تنكري وجود الحب
لأنه إن كان البارحةُ يأتي مجاناً
أمسى اليوم يستلزم طابعين
لا تحزني لا تندمي ...
حُبُ الأمسِ الممزق الآن مُستحبٌ
لذا مزقيني....
و إن كان الزمن يطلب أكثر
سأترك لكِ حرية التصرفِ
فأثريني مرتين
غريب أمركِ
أبالبارحةِ حزبُ عشيقاتي يغريكِ فالانضمام إليه تطلبين
و اليوم رحلت فمن شاب إلى آخر تتنقلين
أكنتُ غبيا لأتعدى حدود الغباء كلها
أم طيبةٌ لا أعرف إن امتلكتها
غريب أمركِ
ظننتك ستنتظرين
إن كان الموت رحلتي
هل ستعلنين الحداد
و تكملين أيامكِ الأربعين
أنا الليل و الليل أمي ....منه انبلجنا و اليه نعود