غرفتي و منفضة السجائر نصف ممتلئة
و شُبَّاك الأمل خلفي ....موارب للحقيقة
"الساعة السادسة و النصف بتوقيت الحب "
عبارة مرت أمامي فأنقذتها من الغرق
.....
و أنت...!
لا أعرف كيف تدخلين إلى صفحتي دون استئذان
من أي فجوة أهملها تفكيري تسللت؟
سأدعك تستلقين هنا لبضعة دقائق
ليس خوفا من جمالك ...بل لأكسر الملل بزرقة عيونك
دعك من كوب الشاي
فهو ساخن كشهوتي...
لملامسة خصلاتِ شعرك المخبئِ تحتَ خيوط الحجابْ
دعك من كوب الشاي ...و دعي شهوتي تبرد قليلا
الساعة السابعة بتوقيت شعري
هناك اختلافات مناخية بين صباحي دونك
و بين ثلاثة دقات تعلمني بمجيئك
بدأت التلعثم بالأفكار كعادتي
و سأبدأ بعد قليل سرقة الجمل من كتب
استعرتها من أصدقاء لا تعرفونهم
أقسمت أن أنساها فور إرجاعها لهم ....
لكن يبدو أنني أبقيت بعضا من بقايا السطور في جيوبي ...
أهي صدفة أن تأتين في بداية الصبح إليَّ
أم أنها مشيئة لا أستطيع مقاومتها
سأترك الأسئلة على عتبة بيتي فأنت هنا و هذا هو المهم
أنا الليل و الليل أمي ....منه انبلجنا و اليه نعود