مسائي اليائس
عندما يحتلني أنيني
عندما يسكن صدري . وأحسه يصحبني كيميني
تمل روحي جسدي
وارفض المستقبل . واستسلم لمصيري
سمائي غائمة
وأيامي معتمة
وشوقي الى ذكراك يزيد أنيني
وكأن الذكرى بدل السعادة تضنيني
...
احدث نفسي
أنتقد ذاتي
من أنا ؟. أين أنا؟. جاوبيني
انزلي الهم عن كتفي وانصريني
...
هواتفي مغلقة
رسائلي ضائعة
سفني غارقة
وأبحث ربما عن كلمة . تكون كطوق لتنجيني
...
مانوع هذا الزمان
الذي يسحب النوم من عيني
والذي يدفن الحلم في مهده
والذي وأنا حي . ينعيني
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|