إذن نحن أما سؤالين من محبة
الأول : ما هو دليلكم أن حجركم الأسود الذي تقبلونه ليس بنيزك ؟
الثاني : ماهو دليلكم أن ابراهيم هو من بنا الكعبة التي تطوفون حولها ؟
بالنسبة لجواب السؤال الأول : فأقول :
سقوط الأحجار من السماء ظاهرة كونية معروفة
والعلماء الجيولوجيين والفلكين سجلو كثيرا من هذه الحوادث
وقد قام العالم البريطاني "ريتشار ديبرتون" برحلة إلى الحجاز
متخفيًا في زي مغربي .. لاسكات فضوله في لالتعرف على الحجر الأسود
وكان يجيد اللغة العربية
فاندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعة من الحجر
وحملها معه إلى لندن (هذا الكلام قبل عام 1900 للميلاد )
وبدأت تجاربه عليها في المعامل الجيولوجية
فتأكد أنه ليس حجرًا أرضيًا ، بل هو من السماء، وسجل هذا في كتاب له بعنوان
"الحج إلى مكة والمدينة" الذي صدر بالإنجليزية في لندن سنة 1856م
بإمكانكم قراءة الكتاب (وشهد شاهد من أهلها)
الآن قد يقول قائل مثل محبة : إنه نيزك ؟
ربما يكون نوع من أنواع النيازك خضائصه ليست كخصائص صخور الأرض
فنقول أيضا ً .. إن خصائص النيازك معروفة من قبل علماء الفلك .. والجيولوجيا
وهذا الكلام مردود على صاحبه
وإن فرضنا جدلا صحة قولك .. فالنيازك والمذنبات أشكالها معروفة
صخور دائرية الشكل تنطلق بسرعة كبيرة ومن خلفها غازات
وهناك فرق بين هذا الوصف وشكل الحجر الأسود هذا
فالحجر الأسود هو حجر بيضي الشكل (بيضي تعني بيضوي)
لونه أسود ضارب للحمرة، وبه نقط حمراء وتعاريج صفراء
وقطره حوالي ثلاثين سنتيمترا، ويحيط به إطار من الفضة
نزل من السماء (من الجنة) بعد أن فرغت حجارة الكعبة ولم يتبق حجر لآخر حجر
فتلقفه نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام ووضعه في هذا المكان ..
سؤال : هل بعد هذا يأتي عاقل ويقول إن هذا الحجر هو نيزك ..
• طيب كيف ؟ يكون نيزكا بهذا الشكل البديع
• كيف يكون نيزكا بهذه الرائحة الجميلة
• كيف يكون نيزكا ً ويسقط على الأرض ولا يصاب نبي الله بإذى
ومعروف آثار النيازك المدمر عند سقوطها على الأرض (راجع كتب الكوارث الطبيعية)
إذن .. فالأمر يتعدى كونه نيزكا ً أوحجرا ً عاديا ً
إلى كونه معجزة من معجزات الله التي اختص بها نبيه ابراهيم عليه السلام
It`S iMp 2 bE oR nOt 2 Be
|