[باشق مجروح]

حزب الله أعاد القاطرة الى مسارها الصحيح وانتفض انتفاضة مشروعة جداً للدفاع عن سلاحه.
وبهالانتفاضة أثبت أكتر من أي وقت مضى بأنه غير طامح لا لسلطة ولا لإنقلاب عسكري على الدولة والحكومة المستأثرة.
أخرس أصوات من نال من الحزب بأنه حافظ على السلم الأهلي في لبنان ولم يهاجم الا للدفاع عن النفس وفي مواجهة مليشيات الحقد الغير نظيفة التي توجه سلاحها للداخل على عكس حزب الله الذي يوجه سلاحه الى قلب العدو الاسرائيلي فقط ولم يلوح به داخلياً الا للدفاع عن السلاح نفسه.
حزب الله ليس بحاجة قبول حكام وأنظمة لا تثبتها على عروشها الا رضا أمريكا . لم يخسر كل ما خسره طمعاً في شعبية وفي كاريزما لذلك اسمعو لمن شئتم وقولو ما تريدون فالحقيقة لن تخفى ولن يستطيع أحد أن يحجب نور الشمس.
انه حزب الله يثبت من جديد ان لا تهاون في الحق ولا رجوع عنه . ويثبت انه من أنظف حركات المقاومة على سطح الكرة الأرضية.
وللذين يتهمونه بالجرائم التي جرت في بيروت مثل الاعتداء على مبنى تلفزيون المستقبل والصحفيين وهذه بالطبع ليست سلوكيات الحزب التي نفاها واستنكرها بشكل قاطع أقول فقط فلنحاول ان ننظر للأمور بحياد ولا نرد على انتفاضة الاعلام السعودي الوضيع ومواقع السلفيين البغيضة التي حاولت النيل من الحزب وسمعته الذي أثبت على الأرض بأنه للبنان كل لبنان ولكل حر في هذا العالم.