بالنسبة للحديث: (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة )،فالرسول محمد عليه وعلى عيسى السلام أولى به وكذلك يعتقد المسلمون من بعده،
الإسلام اعتبر النصارى: أقرب مودة للمسلمين من غيرهم، يقول تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا: اليهود والذين أشركوا، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا: إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، وأنهم لا يستكبرون} المادة: 82، وقال تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن).. و قال نبي الإسلام أيضا: (أنا أولى الناس: بعيسى ابن مريم، في الدنيا والآخرة).
وفي حديث أخر: (أنا أولى الناس بعيسى عليه السلام، والأنبياء إخوة أولاد علات، وليس بيني وبين عيسى نبي )
فالمعنى واضح...
الحب والإخاء والقرابة الزمنية في النبوة إذ ليس بينهما نبي...
وكل هذه من لصفات المحمودة لا كما يتصورها الأستاذ sas
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
|