عرض مشاركة واحدة
قديم 30/07/2005   #12
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
الاخ محبة
لقد قرات موضوعك الطويل جدا ومع ذلك فقد تناسيت ان تجيب فيه على اسئلتى السابق ذكرها فى موضوعى السابق هل يسوع اله
اخي روح الحق
انا جلبت لك آيات كاملة من الأنجيل وانت تجلبها منقوصة رح اعطيك مثال لكلامك
اقتباس:
يوحنا 14-28(قُلتُ لكُم: أنا ذاهِبٌ وسأرجِـعُ إلَيكُم، فإنْ كُنتُم تُحبُّوني فَرِحْتُم بأنِّي ذاهِبٌ إلى الآبِ، لأنَّ الآبَ أعظَمُ مِنِّي)
اولا تناسيت ان المسيح يتكلم مع تلاميذه عندما يحدثهم عن شخصه البشري بصفة بشرية بالطبيعة البشرية وليس بالطبيعة الإلهية
ونسيت وتناسيت ان المسيح قال انا والآب واحد وانا بالآب والآب في وقد دفع لي كل سلطان على الأرض والسماء
عزيزي قبل ان تخوض بآيات الأنجيل يجب ان تميز جيدا بين طبيعتي المسيح البشرية والإلهية البشرية التي كسبها من مريم وهي الجسد اما الإلهية فهي الروح القدس روح الله المتجسد
اقتباس:
وايضا ذكرت ان علم الاب اكبر من علم الابن ففى مرقس 13-32 (32وأمَّا ذلِكَ اليومُ أو تِلكَ السّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحَدٌ، لا الملائِكَةُ في السَّماءِ ولا الابنُ، إلاَ الآبَ) ......ومع ذلك انت مصمم على انهما متساويان
قال المعترض الغير مؤمن: قال المسيح (له المجد) في مرقس 13: 32 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب , ولكن جاء في يوحنا 21: 17 قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: يا رب، أنت تعلم كل شيء, أنت تعرف أني أحبك, قال له يسوع ارع غنمي , تنسب الآية الثانية إلى المسيح العلم المطلق، لكن الأولى تفيد أنه لم يعرف يوم وساعة مجيئه في مجده ,

وللرد نقول بنعمة الله : على القارئ أن يلاحظ الوقت الذي فيه قيلت كل من العبارتين, لما قال بطرس للمسيح يا رب، أنت تعلم كل شيء كان المسيح قد اجتاز الموت والدفن والقيامة, أما قول المسيح عن نفسه إنه لا يعرف وقت مجيئه الثاني فهذا كان في خلال مدة اتضاعه، أي قبل موته ونصرة قيامته, وهذا هو مفتاح القضية, فالكتاب يفرِّق بين حالتي المسيح قبل قيامته وبعدها, ففي الحالة الأولى، حالة اتضاعه قد أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، ووُجد في الهيئة كإنسان، ووضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب (انظر فيلبي 2: 7 و, أما بعد قيامته فقد تغيَّرت حالته إذ رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم (فيلبي 2: ),

وعند درس كل الفصول المختصة بهذا الموضوع يتضح أن المسيح، مع أنه في أثناء اتضاعه كانت له كل الخواص والصفات الإلهية، قد تخلّى طوعاً عن حقوقه وامتيازاته ككونه الله، ولم يكن يستعملها إلا في أحوال مخصوصة, فكان له العلم المطلق، ولكن إذ كان قد أخلى نفسه وأخذ صورة عبد لم يستخدم علمه هذا إلا في أوقات معينة, وعليه فقوله عن نفسه إنه لم يعرف وقت مجيئه الثاني يصوِّر لنا عمق تواضعه الفائق الذي لم يدَعْه يُظهِر خواصّه الإلهية, وقد بلغ تواضعه هذا أقصاه عندما عُلّق على الصليب، وكأنه ضعيف عاجز، مع أنه قال عن نفسه: أضع نفسي لآخذها أيضاً, ليس أحدٌ يأخذها منّي، بل أضعها أنا من ذاتي, لي سلطانٌ أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً (يوحنا 10: 17 و1,

أظن ان الفكرة قد اتضحت الآن

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.02472 seconds with 10 queries