أليس من المعيب الاصرار على ضرب قلب المقاومة وتفكيك شبكاتها المخصصة للحرب مع العدو ؟!
أم ان حزب الله أصبح يشكل عبئ حقيقي على الدولة اللبنانية ؟!
ألم يكن السيد وليد جنبلاط هو من أشعل وافتعل الأزمة الدموية ؟!
أم أن المصالح السورية ما زالت تحرك الاطراف الحليفة في لبنان نحو حرب أهلية تعيد لها أمجادها ؟!
أليست الأزمة برمتها أزمة وجود للمقاومة . واعتداء سافر عليها ؟!
ولم هذا التمسك الحكومي بالقرارات التي قبل أن يقايض عليها ؟!
ثم من يملك القناصين ومن يحاول مذهبة القضية وحصرها في قوالب طائفية ؟ .
وهل كانت مبادرة سعد الحريري بوضع تنفيذ القرارات الحكومية في عهدة الجيش مبادرة مقبولة وتعالج الأزمة ؟.
لبنان الى أين ؟ ومن المسؤول ؟
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|