(1)
حين يشف جدار النفس يكون النظر إلى المرآة جريمة
.........
فلماذا نظروا هم من ثقب الباب
(2)
كان الداخل ملكى رغماًًً عني
لم أستلم السنَدََ من الوالد بعد
أوصى قبل وفاته
أن أبحث عنه فى صندق الجد
سلم مفتاح خزائنه لامرأته
ماتت.
وأشِيعَ بوسط الجمع الحاشد
- القادم للمعزى والفرجه -
أن الداخل ملكى دون منازع
وبوضع اليد
......
يدُ ... مَنْ؟
(3)
أبنى حول المِلْكِ السائب
أسوارََ الستر
أضع بأعلى السور شظايا الصد
....
فلماذا رقَّتْْ جدرانه؟
ولماذا نحلت شطآنه؟
من أكل البحر؟
(4)
يقفز مني،
يتحفَّزْ،
يطلب حق النصف
غير النصف الموقوف على حفظ السر
....
الموروث يطالب بالإرث؟!
وأنا لم أملك سند الملكية قط
(5)
لم يخجلْ أىٌّ منهم من لعبة خلع الفكرة تلو الفكره
ملهى العرى المشبوه
ماذا يبقى إن عَرفوا مكنون السر
وتجاه السهم
وفراغ القفص من الطائر
رغم تناثر حب البرغل
ماذا يبقى إن كشف تبصصهم
أن الباب المقفول
ليس وراءه
إلا عجز الفعل؟
الا حُسْن القصد؟
-أو سوؤه-
فالأمر سواء!؟!!
(6)
ماذا وجدوا فى الداخل بعد تمام الجرد؟
الطفلة تحبو
جثة أم تتلكم. .
وعصاً عمياء
ومضارب مكسورة
وبقايا علبة سردين مفتوحه
فيها قول مأثوريُرجع أصل الإنسان
للسمك المحفوظ بعلبة ليل؟
(7)
ماذا فى الداخل يستأهل دس الأنف؟
رجل عنين يتدلى منه العجز؟
حبل شنق الأخر بالحكم الفوقيّ؟
آثار الخضره
ورياح خماسين الفكرْ
وجه متآكل؟
وبقايا عين؟
وشطائر مخ وحوايا قلب؟
(
هتكوا عرض الفكرة،
لم تولدْْ
رصدوا الرغبة، أجهضت الطفله
وتراجعت الدائرة الدوره
(9)
حين هممت أقول
قالوها بدلا منى
بلسانى
فتسرب خدر كشماته
وتبسم طفلٌٌ فى خبث أصفر
(10)
كنت سعيداً بالسَّلب النهب
بشيوع الأمر
بذيوع السر
لم يكن الداخل ملكى يوماً
والمفتاح المزعوم خرافه
والباب بلا مزلاج
والمتهم برئ مجهول الإسم
قيل له ذاتي
إسمٌ للشهرهْ، مفعول به
لم يحفظْ ما لا يملك
ما دافع عنه
ما كان
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!