حلوين ارسلان
شكرا لابداعك
تخيلت حالى وحدة منهم وراكبة على فرس

طفلة الامس انا
غادرتنى الطفولة كاعز غيمات الشتاء
حاملة معها عبق رائحة المطر
ثمة طفلة، تسكننى بعناد
ترفض ان تكبر
تختبئ عن درب السنين
تفتش عن بقايا الحلوى والشرائط الملونة
تحتضن دميتها كل مساء كى تهمس فى اذنى
انا صبا
وكل الصبا انا
|