[باشق مجروح]

كما ذكر الأخ ياس فإن اللاجئين الفلسطينين وضعهم ينقسم الى مرحلتين:
المرحلة الأولى ( ما قبل النكسة ): جملة قرارات أوصلت اللاجئ الفلسطيني تقريباً الى مستوى المواطن السوري في الحقوق والواجبات ( ما عدا حق الانتخاب والترشيح الى البرلمان ) . وتسهيلات في اجراءات السفر واصدار وثائق السفر الخاصة بهم بالاضافة الى الحقوق المتعلقة بالتملك والتوظيف في مراكز مهمة في الدولة . وكان المواطن الفلسطيني في سوريا لا ينقصه الا الجنسية حتى يصبح مواطناً سورياً (تقريباً) كما استثنى احد القوانين الفلسطينيين من شرط الجنسية في طلب التوظيف مما حفظ لهم حقهم الكامل في الحصول على الوظيفة ومزاولة كثير من المهن.
المرحلة الثانية (بعد النكسة): نظراً للأعداد المتزايدة من اللاجئين والنازحين في سوريا اضطرت الدولة الى اعادة تنظيم واستصدار بعض القوانين المنظمة لوجود ومعاملةاللاجئين الفلسطينيين فحددت بعض الحقوق مثل حق التملك بشقة سكنية واحدة للمتزوجين ولا يحق له تملك اي شئ آخر مثل اراضي زراعية أو عقارات تجاريةوجدير بالذكر أن عدد كبير من اللاجئين بعد 67 حصل على وثائق من الأونروا الجهة المسؤولة عن تنظيم حياة اللاجئين في سوريا وبالتالي يعاملون معاملة الفئة الأولى اي تماماً كالمواطنين السوريين.
اما من لم يحصل على تلك الوثيقة فإنهم يعاملون معاملة الأجنبي المقيم اذا كانو من قطاع غزة . أو معاملة العربي المقيم اذا كانو من حملة الجوازات الأردنية.
وهناك عدد من اللاجئين وفدو الى سوريا لاحقاً من الأردن ومصر بعد مشاكل بين الفصائل الفلسطينية وحكومات تلك البلدان وهؤلاء يعتبر وضعهم الأصعب.
فالقسم الأول منهم حاصل على جوازات اردنية مؤقتة انتهى العمل فيها فـ لا يوجد قوانين واضحة لمعاملتهم و حريتهم محدودة جداً في السفر والتنقل ودخول العمل.
أما القسم الآخر حاصل على وثائق مصرية فيتطلب تجديد وثائقهم كل سنة في سوريا.

اذاً باختصار يشار لكل من دخل سوريا عام 48 بكلمة (( من هم في حكم السوريين )) حتى انهم يؤدون خدمة الزامية في جيش التحرير .. أما بعد فحاولت اني وضح بما سبق.
يحصل الفلسطينين على نسبة اعفاء ضريبي ومقاعد مجانية في الجامعات أيضاً وهم من اكثر اللاجئين تمسكاً بحق العودة ويرفضون التوطين.
يقدر عددهم بـ 450 ألف لاجئ.
بتمنى كون قدرت وصل الفكرة.