أسف و كل الأسف
أستطاعت هذه الأمراطورية أرهاب الشعب و سحقه
فقد تمكنت من التغلغل الى مضاجع الناس لتكتم أفواههم
دعني أقولها ب العامية الناس صارت مضبوعة
لدى زيارتي الصيف الماضي لسوريا تحدثت الى الناس عن هذا الأستخفاف بعقول البشر في موضوع الأنتخابات الأخيرة ( لرئيس ) الدولة أو وريث الأمبراطورية كيف تحدث هذه الأنتخابات بهذا الشكل و نحن في القرن الواحد و عشرين
و مما ذكرت لهم أن وكالات الأنباء عرضت تقارير عن الإنتخابات و في إحدى المشاهد نرى رجل جاء للأنتخاب ليصوت و في مكان الأقتراع قام أحد المشرفين بمسك أصبع الرجل و وضعها في المكان الذي يجب عليه أن يصوت و عبرت لهم عن لوم الناس لنا في غربتي و لم أعرف كيف أبرر ما حدث
قال لي أحدهم يا أخي هنا نحن لا نستطيع التحدث أمام أولادنا لما يحدث خوفا من القمع و هل تريد أن نصبح في خبر كان و بدون فائدة
أقول هناك الكثير الكثير من المأسي و الظلم الواقع على شعبنا الذي أصبح مسكين ينتظر تحصيل لقمة العيش
بكيت لدى زيارتي تلك بكيت كالأطفال بل كالنساء حزن و أسى على الحال المزري الذي يعيشه الناس في سوريا الأسد
سوريا الله حاميها يعني لما بسمع هاد الكلام بطالعوني عن ديني و أكبر ملحد مابحسن يتحداني بوصف هذه المخدرات التي يخدرون بها عقول و قلوب الناس
و ياكأنهم قامو بأتصال عبر الأقمار الفصائية مع ذلك الإله
و منحهم حر التصرف في البلد و الوصاية عليها و منحهم الأمان بالحماة
أعتذر لكثرة الكلام هذه هي حال الناس خارج السجن أي في ( السجن الأكبر )
تقبلو تحيات حلبي

{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }