الموسيقار :
شكراً لكـ ...
// مصــير //
أدركـ اليــوم أن اتصــــــــالي بـهـ مهمــا كــان مشاكساً أو حالمــاً إلا أنهـ سيبقى الوجهــة الدائمـة للرحيــل ...بتذكــرة لا تحمل إلا جهــة النسـيان ..
كلمـــــــا توغلـــت في حنيني إليـهـ كلمـــــــا استيقظت دمــوعي أكثــر و حملتني مســــــافات الــوجع نحــو فداحــــــــــــة ماضيّ و فســــــــــحة الألـمـ المرتبــطة بوجوده
أيقنت أنني أحتـــاج غيــابهـ جداً لتبقــى أوراقي مليئة ... مغمــورة .. بكلمــات قابلــة للتبديل و التجديد ... أشكلها بين يوم ٍ و آخر قصيدة أو نص مثير للذاكــرة ...و في خاتمــة النصـ أشـــير إلى أنني
أنثى قـابلـة لتمجيد التاريخ .... و لتخريب قدسيتّه في لحظة واحــدة
أيها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس!
فلنا ما ليس يرضيكم هنا، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم، وطن ينزف شعبا ينزف
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة..
|