الموضوع: أسبوع وكاتب - 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/05/2008   #128
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي


لماذا تركت الحصان وحيدا



الطبعة الأولى 1995
الطبعة الثانية1996
منشورات رياض الريس للكتب والنشر
بيروت لبنان

قصائد الديوان
أرى شبحي قادما من بعيد، (أيقونات من بلور المكان: في يدي غيمة، قرويون من غير سوء، ليلة البوم، أبد الصبار، كم مرة ينتهي أمرنا، إلى آخري وإلى آخره)،
(فضاء هابيل: عود اسماعيل، نزهة الغرباء، حبر الغراب، سنونو التتار، مر القطار)،
(فوضى على باب القيامة: البئر، كالنون في سورة الرحمن، تعاليم حورية، أمشاط عاجية، أطوار أنات، مصرع العنقاء)،
(غرفة للكلام مع النفس: تدابير شعرية، من روميات أبي فراس الحمداني، من سماء إلى أختها يعبر الحالمون، فال المسافر للمسافر: لن أعود كما، قافية من أجل المعلقات، الدوري، كما هو)
، (مطر فوق برج الكنيسة: هيلين، يا له من مطر، ليل يفيض من الجسد، للغجرية سماء مدربة، ، تمارين أولى على جيتارة اسبانية، أيام الحب السبعة)،
(أغلقوا المشهد: شهادة من برتولت بريخت أمام محكمة عسكرية، خلاف، غير لغوي، مع امريء القيس، متتاليات لزمن آخر، عندما يتبعد).
مقتطفات من قصيدة من الديوان

ليل يفيض من الجسد

ياسمينٌ على ليل تمّوز، أغنيّةٌ

لغريبين يلتقيان على شارعٍ

لا يؤدّي إلى هدفٍ ...

من أنا بعد عينين لوزيّتين؟ يقول الغريب

من أنا بعد منفاك فيّ؟ تقول الغريبة.

إذن، حسنًا، فلنكن حذرين لئلا

نحرّك ملح البحار القديمة في جسدٍ يتذكّر...

كانت تعيد له جسدًا ساخنًا،

ويعيد لها جسدًا ساخنًا.

هكذا يترك العاشقان الغريبان حبّهما فوضويًّا،

كما يتركان ثيابهما الداخليّة بين زهور الملاءات...

- إن كنت حقًا حبيبي، فألّف

نشيد أناشيد لي، واحفر اسمي

على جذع رمّانةٍ في حدائق بابل...

- إن كنت حقًا تحبّينني، فضعي

حلمي في يديّ. وقولي له، لابن مريم،

كيف فعلت بنا ما فعلت بنفسك،

يا سيّدي؟ هل لدينا من العدل ما سوف

يكفي ليجعلنا عادلين غدًا؟

- كيف أشفى من الياسمين غدًا؟
- كيف أشفى من الياسمين غدًا؟

يعتمان معًا في ظلالٍ تشعّ على

سقف غرفته: لا تكن معتمًا

بعد نهديّ - قالت له ...


- يا حبيبي، لو كان لي

أن أكون صبيًّا... لكنتك أنت

- ولو كان لي أن أكون فتاةً

لكنتك أنت!...

وتبكي، كعادتها، عند عودتها

من سماءٍ نبيذيّة اللون:

خذني

إلى بلدٍ ليس لي طائرٌ أزرقٌ

فوق صفصافة يا غريب!

وتبكي، لتقطع غاباتها في الرحيل

الطويل إلى ذاتها: من أنا؟

من أنا بعد منفاك في جسدي؟

آه منّي، ومنك، ومن بلدي


- من أنا بعد عينين لوزيّتين؟

أريني غدي!...

هكذا يترك العاشقان وداعهما

فوضويًّا، كرائحة الياسمين على ليل تمّوز...


في كلّ تمّوز يحملني الياسمين إلى

شارع، لا يؤدّي إلى هدفٍ،

بيد أني أتابع أغنيّتي:

ياسمينٌ على ليل تمّوز......







عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03911 seconds with 11 queries