فلسطينيان يشعلان العاصمة اللبنانية طرباً
فريد الكبير ورامي هو الأخ الأصغر، فنانان شقيقان انحدرا من عائلةٍ ترعرع فيها الفن الطربي الأصيل، وعلى الرغم من الصعوبات العديدة التي تقف في وجه الفلسطينيين فيما يتعلق بالتلحين والغناء فقد تميزا بملامستهما لواقع شعوبنا العربية، وخاصةً الشباب منهم، بأغانيهما وكلماتهما وألحانهما، لكن كان للانتفاضة الفلسطينية دورٌ كبير في إبعادهما عن الموسيقى فاضطرا لإكمال التدريبات في البيت ثم قررا إكمال دراستهما فتوجها إلى لبنان لدراسة الموسيقى في جامعة الكسليك، ثم أكملا الماجستير، أول قرارٍ للعمل في الميدان الفني أسفر عن ولادة الألبوم الأول: "جسرٌ فوق المتوسط" الذي وُزع بشكلٍ عالمي وفي العديد من الدول الأوروبية، ورشح من قبل الـ "بي. بي. سي" للمشاركة في مسابقة World Music وحازا على المرتبة الثانية، وشاركا الأخوين شحادة بعدد من المهرجانات مثل مهرجان: بعلبك، وجبيل في لبنان، ومهرجان في لندن، وإسكوتلندا، وتونس، وأوروبا، وغيرها من المهرجانات العالمية.
رامي شحادة: أنا رامي شحادة، وجاي (جئت) من القدس من فلسطين.
فريد شحادة: أنا فريد شحادة، أنا فلسطيني، وجايي (جئت) من القدس.
رامي شحادة: أنا بغني، وبعزف عالعود.
فريد شحادة: أنا بدق على آلة البزق.
رامي شحادة: أنا وفريد خيّي شكّلنا فرقة.
فريد شحادة: اسمها "الأخوين شحادة".
فريد شحادة: وقت اللي إجا الفنان العالمي ديميس روسوس علبنان كان وقتها ميشيل عامل فرقة أوركسترا كان بحاجة لعازف بزق، سمع أنه فيه فريد شحادة بدق بزق، فريد شحادة بقول له: أوكي، إجيت، سمعني انبسط، رحت سجلت معه باستديو، وعزفت معه بمهرجانات بيبلوس، قال لي: إذا فيك.. إذا بدك تنضم، قلت له: إي، ليش لأ! بحب أنا يعني.. بحبه لديميس يعني فنان كبير عالمي، فقلت: أوكي، اشتغلت معه وعزفت وكان خيّ (أخي) معي كمان يعني يجي يحضر بروفات وهيك كان هو عود وطبلة يعني بيعزف كل شي خيّ (أخي) بس كان يجي يتفرج على الشغل كيف بصير.
رامي شحادة: طرحنا أنا وفريد قلنا ليش طيب ما منسمّع ميشيل شغل من شغلنا يعني نحنا الخاص، لأنه إحنا كنا نلحن وبتعرفي نحط بالجارور (الدرج) إذا بدك نلحن ونشيل على جنب، فكان عندنا أول غنية هي "دراويش" وبالسيدي تبعنا، عرضناه عليها.. عرضناها عليه لهي الغنية، وسمعها وانبسط فيها، كنا مسجلينها مثل دامو Demo يعني بس عرض. السيدي طلع سنة الـ 2004 بالصيف، واسمه: "Bridge Over The Mediator" يعني "جسر فوق المتوسط".
فريد شحادة: تفاجئنا أنا وخيّ (أخي) إنه بقول لنا ميشيل: إنه دقوا له (اتصلوا به) الـ "بي. بي. سي" قال الألبوم تبعنا مرشح لجائزة، أول شي يعني نحن تفاجئنا، إنه يعني من بين كل هالأعمال اللي عم تنزل عالسوق يعني إيش معنى السيدي تبعنا يعني.
رامي شحادة: أخذنا الجائزة الثانية، وكانت كثير كثير مهمة، وصار العالم يسمعوا كثير باسم "الأخوين شحادة".
ميشيل الفتريادس: بالأول كان فيه شوية صعوبة نظراً لـ "لوك" يعني فيه كثير يقولوا لي: شو هيدوله شو طالبان ولاّ إنه ليه عاملين هيك "لوك"، أنا بفضل الصدمة العاطلة بالأول تتحول بعدين إيجابية من العالم ياللي بالأول بتكوني متوقعة شي منهن وبيطلع العكس بعدين وبتكون فيه خيبة أمل.
رامي شحادة: بلشنا هيدا اللوك الجديد اللي يمكن بتسألوا عن اللوك الخارجي تبعنا، مع ميشيل بس بلشنا مع ميشيل، هلأ مرة كنت مرخي ذقني اطلع عليّ ميشيل قال لي: حلوة ذقنك لونها هيك عأحمر بتعطي ليه ما بتجرب تتركها شوي؟
فريد شحادة: ميشيل توجه خيّي عقصة اللحية كان تارك شوي لحيته، أنا بظلني عطول نبّش (أبحث) على شيء جديد، لقيت إنه هي مهضومة وما.. يعني مش مبينة مش عاطية لا شي ديني ولا شي سياسي ولا شي، فقلت غريبة تركتها هلأ ماشي حالها مبسوط فيها يعني.
رامي شحادة: جيليه وطاقية وكتير من لبسي المهم هدوله شغل فلسطيني، يعني كله شغل إيد (يد) تطريز فلاحي.
وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي
we ask syrian goverment to stop panding akhawia
نقسم سنبقى لاننا وارضنا والحق اكثرية
|