أستاذ محبة:
اشكر لك منهجيتك في الحوار رغم تحفظي على بعض عباراتك فتقول:
(ولا قبل ان نخوض بما تسميه تناقض علينا ان نعرف ان الكتاب المقدس بأناجيله الأربعة والرسائل والرؤية مكمل لبعضه لوليس مكرر لنفسه فالأول يروي القصة بحذافيرها يأتي الثاني ويعطينى الزبدة منها ويأتي الثالث ويعطي بدايتها ونهايتها ولكن لا اختلاف جوهري فيها فالمهم بداية الحدث ونهايته والمقصود منه)... والحاصل ليس كذلك. فما أراه تناقضا لا أستطيع أن أسميه تكاملا...
أريد منك ومن السادة الأعضاء أن تفهموا أن المسلم لا يمكن أن يصبح مسلما إلا بعد أن يؤمن بموسى وعيسى وبالتوراة والإنجيل...ولكن من معتقدنا أن الكتاب المقدس قد طالته يد اليهود...نعم و لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود قتلة الانبياء بغير حق.... لقد صنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الاصنـام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم عليها السلام بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح عليه السلام .......فهل نستكثر عليهم التحريف ......؟؟
لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه ، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك : ( لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم ، اليوم صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي ) [ تثنية 31 : 27 ]
وأقول يا أستاذ محبة:
ليس من إيماننا أن كل ما في التوراة والإنجيل طالته يد الغدر والتحريف...حاشا...
ثم:
لا تظن أني سأكون سعيدا إذا قيل أن هناك نصا من كلام الله محرف...
بل يسعدني أن تكون ردودك كاشفة لما يظن أنه تحريف وليس بتحريف حتى تصغر الفجوة... فلا يجوز أن يتمنى مؤمن بالله أن يـُـَبدَّل كلامه...
أتجاوز عن النقطة الأولى.. وقبلت تحليلك...
أما الخريطة التي وضعتها... فهل رسمها بإجماع أم هناك خلاف؟
لك تحياتي...
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
|