انا كتير بضحى واسالوا عنى
اصلا ضحيت بعمرى علشان خاطر هالانسان
وما زلت بضحى
طفلة الامس انا
غادرتنى الطفولة كاعز غيمات الشتاء
حاملة معها عبق رائحة المطر
ثمة طفلة، تسكننى بعناد
ترفض ان تكبر
تختبئ عن درب السنين
تفتش عن بقايا الحلوى والشرائط الملونة
تحتضن دميتها كل مساء كى تهمس فى اذنى
انا صبا
وكل الصبا انا
|