عدنا
وي باك
بناء على طلب الأخت بحر على أن أنشر مذكراتي في هذا القسم
حيثما أنني في بادئ الأمر انتابني بعض من التردد والخوف وسرعان ما تحجم هذا الخوف رويدا رويدا
هذه القصة بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة
وأثرت أن أصورها من جميع الزايا لكي لا أكون غير منصف مع التاريخ والشعوب
نبدأ :
وأنا قاعد بهوش كالدن كافتركيا بمدينة إستنبول وعم أحتسي فنجان قهوة تركية ومتأنكج أخر أليسطة كنت بعقد
وماسك بأيدتين صحيفة هوريت التركية وعبحل الكلمات المتقاطعة
وكانت الكافتريا مكتظة بالناس
وإذ وفجأة وبدون سابق إنذار
ما بلاقي غير فاتنة ممشوقة القوام رائعة الجمال
أفدرسن بان أستيور أطور بورده
قالت
وبما أنه محسوبكم بيلطش تركي كتير كتير منيح فهمت عليها
أني عبتقلي :
أني ممكن أقعد على الطاولة معك
وبدون أي تردد قلتلها :
بويرن أطور ( تفضلي قعدي )
تشكرلر (شكرا ) أجابت
حسيت كلمة تشكرلار وترجمتها أنه هي عبتقلي بحبك
يابيييييي شلون طلعت من شفايفها
مالكم بالطويلة
قعدت المخلوقة وتقبرني على هالقعدة
وطلبت من الكوميك فنجان قهوة
وبما أنه صاحبكم عربي
قلت بيني وبين حالي ( خسا يالنشمي )
البنية تطلب وأني موجود
وقمت متل سيخ النار
الطلبات ألي على الطاولات كلهم على حسابي
البنت كتير أستحت كتير
ولاقت الموضوع كتير غريب
على ما يبدو ما عندهم هالقصص بتركيا
وقالتلي سن جوك جوك كبار ( أنت كتير كتير أخلاقي )
وأعجبت فيني كتير وبشهامتي لأنه نحنا كتير شهمة بهيك ظروف
وقعدنا وبدأنا نتجاذب أطراف حديث يتكلم عن حرية المرأة والظروف التي تمر بها
وطبعا متل ما بتعرفوني كتير كتير بفهم المرأة + حكواتي من الطراز التخين شليف حكي ليوم الحكي
ومالكم بهالحكي
غمزت السنارة وبدي التسبيل ( وبتعرفوا نقطة ضعفي التسبيل )وما صدقت على حالي
وقمت عازمها على الغدا ( كله عبأرشفه )
وقبلت بعد أستحياء وتردد سينمائي
بس قدرت أقنعها
أنو أنسان عاقل وأنتمي إلى طابور العقلاء
وحملنا حالنا ورحت على أفخم مطعم بأستنبول وقلت بيني وبين نفسي ( لك عمرينه ما حدا يورت بدي أخربها ما الكيس ينفتح وينفتح والبلاطة قلعتها قبل ما أطلع من حلب )
ونحن بالطريق من كلمة لكلمة ما بخبي عليكم هي حسبتني تركي متل حكايتها
بس لما أنسألتني قلتلها أنا من سوريا وعربي كتير كتير أنبسطت
وقالتلي أنا كتير كتير بحب العرب ( لاحظو هالكلمة العرب العرب ) وخاصة السوريين
وأنا هون يا أرض اشتدي ما حدا قدي
وقلت خلص ما بقا بدها جايبلك يا أمي ويا 9 خواتي مرتي الأستنبولية وقوموا لنرقص عربية
ورحنالكم على هالمطعم وطبعا صرخت للكوميك
تعا لهون يا أبني وعطيني هالمينو
وطبعا أقشرلا على أغلى الأكلات من ثمار بحر لثمار جو لثمار أرض
والمشاريب
وأكلت وحكينا
وهي تاكل وأنا أحكيلا عن حالي وأسبلا
وأطلع عليها وما أشبع تطليع
ياويلــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه قديشه شقفة
ما راح أطول عليكم
خلصنا وطلعنا نتمشا وفاتت على بوتيك وطبعا محسوبكم معها
وأجت طبقت أغراض بهديك الحسبة
يبا ما تركت تنورة فستان تيور قندرة بابوج يعني من ساسها لراسها وصيفي شتوي
حتى خلته يطالع من المخزن الشتوي
المهم
طبقتلا بشغلة مية ألف ورقا لبس طبعا سوري ها مو تركي
وحملت حالها وراحت على الكاشير
طبعا دحمت حالي بنص الموضوع وبدي أدفع ما أنا الرجال هون
مو عيب علي
بس رفضت وبكل عفة وما قبلت أبدا أني أدفع عنا
وقالتلي : لا لهون بيكفي ما بسمحلك تحط ربع ورقة لهون وبس كتير كتير
وهون كبرت كتير كتير بعيني
يعني الست أبدا مو نظرتها مادية
وهذا الشي كتير بيزكلي بشريكة حياتي
وقفت عند أبو الكاشير
وطالعت كرت قال شو هو الفيزا كارت
المهم قالها نحنا بدنا كاش نقدي يعني
أنحمقت أنا وبدي أدفع
قالتلي مستحيل
وبيني وبينكم ما كنت حامل ربع هالمبلغ
فقالتلي خلص ولا يهمك
أنا بيتي قريب من هون
رح روح جيب المصاري وأنت خليك هون ما بتأخر
وحملت هالكياس وراحت
منشان ما تشيل مرتين وما نتلبك بدوراتنا وروحاتنا
وأنا ضليت بالمحل
قلت بنفسي : أوخ منيح كنت تورطت بالدفع طلعت البنت مزوقة
قالتلي 5 دقايق وبرجع
وصحابين المحل كتير ظراف معي وأقعدوني وجابولي جاي وعلى قص حكي
ومرت ربع ساعة ما حسيت فيها لأنه عمنحكي لك المشكلة خلص الحكي والبنت ما أجت
وعقرب هالساتعة يمشي تقولوا رالي
وصار ساعتين
وتلاتة
وأنا عبأستنى وجي ألوان قوس كزح
وصار وقت تسكيرتهم
ومالكم بالطويلة الجماعة قالي بدنا نسكر
قلتلهم سكروا عادي أنا كمان لازم أروح
قال وين تروح لازم تحاسبنا
قلتلهم شو أحاسبكم
ما البنت هي ألي أخدت التياب أنا مالي علاقة
جاوبوني : لك لك أنت جدبة شي شو عبتحكي لك هي أخدت الأإراض وتركتك رهينة هون لكن كيف منعطيا الأغراض ما أنت الضمانة الباقية عنا
قب بالحساب يرضى عليك وما بدنا شوشرة ولا كترة حكي
قلتلن يا جماعة أينا شوشرة لك ما صالي بمصر غير أمبارحة العصر تعرفت على البنت من خمس دقايق شو أدفع ما أدفع
كفاكم لا رواكم
أجوني أتني أتوار أسمهم سكيورتي
قال يا الدفع يااااااااااااااااااااااا
مالكم بهالحكي أضريت أدق للأوتيل
يبعتولنا المصاري
لبين ما يحولولي من سويا المبلغ بضمان جواز سفري
والجماعة ما قصروه بعتولي المبلغ وضافو عليه الفوائد
وبعد 3 أيام وبعد سعي وحفيان وتمشيط أستنبول وعبدور على هالبنت ال....
وظبطتلك ياها بالسوق
وقلتلا : أنت نصا.....
ويجيني هذاك الكف من ورا
مدري رفيقا مدري خطيبا مدري شو
ومتل التور الهايج وراي
قلت بده ياكلني
والتموا العالم وأجا البوليس
وقدمت شكوى ضدي أني عبتحرش فيا بنص الشارع
وسبحان الله خلق مية شاهد بصفا ولا شاهد بصفي
وقالتلي شــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــشو
بتحلق ولا بحبسك
قلتلها أنا للحلاقة عنوان
اي شو أول مرة يعني
ما حظي حسن حلاق
يعني أكلت حلاقات ليوم الحلاقات
وقفت على هي
ووصلت الحوالة ودفعت للأوتيل وأخدت جوازي
وشمعت الخيط وقلت وينك يا حلب
يا أخي هنيك أمن وأظبط
لا تواخزونا طولنا عليكم وهي كانت
حبي التالت بحياتي
تعبتوني
وتفتقت جروهاتي
آاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااه
خاطركم
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|