اقتباس:
كاتب النص الأصلي : بـحــر
باستثناء قانون الأحوال الشخصية الذي يخص الطائفة المسلمة وحدهم أو أحد أطراف العلاقة بناء على المبدأ المقتبس أنه في حالة الخلاف بين شخصين أحدهما مسلم تطبق الشريعة الإسلامية على الإثنين و يطبقها قاضي مسلم ... بالتالي هذه ليست قاعدة من العهد العثماني بل هي قاعدة اسلامية تطبق منذ ظهور الإسلام ..
بالنسبة للطوائف الأخرى مسيحية .. أو يهودية و الدروز المسلمين لديهم محاكم أخرى و قوانين شرعية أخرى ...
كمان في نقطة تانية :
بالنسبة للزواج من دينين مختلفين فقانون الأحوال الشخصية يحرم على المراة المسلمة الزواج بمسيحي ... بالتالي هو لا يعالج زواج المسلمة بمسيحي لأن القتل سيكون مصيرها ...
أما زواج المسلم بمسيحية ...
فلا أعتقد أن الاحكام ستكون جائرة على الأنثى المسيحية إذا ما قورنت بمصير المسلمة التي تخالف أحكام الشريعة ..
لأنها في حالة الإسلام وغالبا ما يحصل هذا الموضوع سترث و تمارس كافة حقوقها الطبيعية ...و من ثم لكل أمر في هذه الدنيا ثمن لابد من دفعه .. ألا تعتقد أن الأشخاص الذين اختارو طريقهم وحياتهم هم أولى بنقاش هذا الموضوع الذي لم نجربه نحن سوى بالتخيل و النقاش ...
مع احترامي للمحاكم و القضاء .. لكن القرارات الجائرة و الاحكام الظالمة تفوق قضية اختيار الدين و تتعدى مصير طفلين لتقترب من تقرير الحياة والموت لبعض الأشخاص لذلكـ الأولى ... أن يتم معالجة السلك القضائي ..قبل معالجة اختيار القوانين و سنها ..
|
للاسف بسبب انشغال الملقم ضاع عني الرد اللي ضليت عبكتبه ساعه وبرجع بكتب ملخص عنه
التشاريع الحالية موضوعة وفق دين معين ونحن حاليا التشاريع العامة اللي بيناتنا موضوعة وفق تعاليم الديانة الاسلامية
هلق انا مانها شغلتي ولا من صلاحياتي اقعد اشكك بعدالة هي التعاليم ومدى قدرتها على التماشي مع الواقع
بس خلينا نطلع شوي ابعد من انفنا منشوف انه اوروبا ما قدرت تتقدم باي من المجالات الا بعد ما استخلصت او فصلت السلطة الدنيوية ع السلطة الديني بالوقت اللي فيه انتقلت السلطة من يد البابا بشكل خاص ورجال الدين بشكل عام لحتى تصير بايدي اصحابها الحقيقيين العلمانيين اللي ما بيركتزوا على اي تشاريع دينية
نفس المشكلة نحن عمنمر فيها بالاخير التشاريع الدينية بتكون عبتخرج عن صلاحيتها وقت بدها تنظم شؤون دولة او علاقات اجتماعية
ما بكون عمنهين الدين وقت منطلب منه يتراجع إلى الوراء وياخد مكانه الطبيعي في دور العبادة شو ما كانت تكون
ما عبتذكر شو كتبت لك بالجريدة اللي قبل بس اللي بتذكره اني اثنيت كتير على حكي ياسين بان الدين هو العلاقة بين الانسان وربو فكيف واحد بده يجي يحدد او ينمط العلاقة هي ويطبعها بشكل استبدادي .
انا بشوف بظل تطلبات العصر واختلافه عن القرن السابع اللي ظهرت فيه التشاريع هي صار بين قدامنا طريقين اما منعيد لوي الكلمات التشريعية حتى تصير متطابقة مع الواقع متل ما اننا نعيد فبركة جملة المرأة ترث نصف ميراث الرجل .
وبهاد الشي منكون عمنعمل تشاريع جديدة مع الايام بدنا نرجع نوقع بنفس المشكلة بانها كمان بدها ما تفي متطلبات الواقع .
يا اما منحافظ على التشاريع متل ما هي لكن بدون استخدام ومنحطها بالمحل اللي لازم تنحط فيه بكتب التاريخ والعادات القديمة ونعطي الشعوب حقها بانها تقرر التشريع المناسب الها دون الالتزام بتشاريع وقوانين دين معين او فئة او طائفة معينة وهداك الوقت منكون انتقلنا لاول خطوة في سلم التحضر والتطور .
متل ما قلت من قبل مصدر مشاكلنا وتخلفنا هو التمسك بالمصدر بمجرد ما قلنا " قال الله " لازم كل الايادي تنزل وما حدا يسال اي سؤال .
فالحل الوحيد انه كلمة " قال الله " نعيفها باماكن العبادة بالماكن اللي وقت بروح عليه بكون بهدف اسمع شو قال الله ويصير كلام " قال الله " متل عبر او اساطير ممكن نستخرج منا المعاني اللي بتتماشى مع واقعنا وحاضرنا .