اقتباس:
استغلال الدين بهالحالة للفوز بقضية قضائية خاسرة جدا.. يعني أعتقد الأمر واضح جدا
|
ربمــا المرتكز الاساسي للموضوع هــو هذه النقطــة بالتالي ..نتائج على هذا الموضوع ستكون غير سوّية و مؤقتــة ...
اقتباس:
برأيي بدولة متل سوريا فيها طوائف مختلفة كتير لازم يكون القانون نوعاً ما علماني أو مدني (ما بعرف شو التسمية المظبوطة بس قصدي بعيد عن الدين) وما يصير انحياز لدين معين
تحياتي
|
أخي الكريم مابعرف اذا كنت عايش بسوريا أو لأ ... القانون بسوريا هو قانون وضعي فرنسي لبناني مصري ....في الدرجة الثانية تأتي الشريعة الإسلامية ثم العرف ثم مبادئ العدالة ...
باستثناء قانون الأحوال الشخصية الذي يخص الطائفة المسلمة وحدهم أو أحد أطراف العلاقة بناء على المبدأ المقتبس أنه في حالة الخلاف بين شخصين أحدهما مسلم تطبق الشريعة الإسلامية على الإثنين و يطبقها قاضي مسلم ... بالتالي هذه ليست قاعدة من العهد العثماني بل هي قاعدة اسلامية تطبق منذ ظهور الإسلام ..
بالنسبة للطوائف الأخرى مسيحية .. أو يهودية و الدروز المسلمين لديهم محاكم أخرى و قوانين شرعية أخرى ...
كمان في نقطة تانية :
بالنسبة للزواج من دينين مختلفين فقانون الأحوال الشخصية يحرم على المراة المسلمة الزواج بمسيحي ... بالتالي هو لا يعالج زواج المسلمة بمسيحي لأن القتل سيكون مصيرها ...
أما زواج المسلم بمسيحية ...
فلا أعتقد أن الاحكام ستكون جائرة على الأنثى المسيحية إذا ما قورنت بمصير المسلمة التي تخالف أحكام الشريعة ..
لأنها في حالة الإسلام وغالبا ما يحصل هذا الموضوع سترث و تمارس كافة حقوقها الطبيعية ...و من ثم لكل أمر في هذه الدنيا ثمن لابد من دفعه .. ألا تعتقد أن الأشخاص الذين اختارو طريقهم وحياتهم هم أولى بنقاش هذا الموضوع الذي لم نجربه نحن سوى بالتخيل و النقاش ...
مع احترامي للمحاكم و القضاء .. لكن القرارات الجائرة و الاحكام الظالمة تفوق قضية اختيار الدين و تتعدى مصير طفلين لتقترب من تقرير الحياة والموت لبعض الأشخاص لذلكـ الأولى ... أن يتم معالجة السلك القضائي ..قبل معالجة اختيار القوانين و سنها ..