مين قلك أني ما تعلمت ؟
ومين قلك أني ذاكرتي دفتر ؟
ما عندي أرشيف مأرشف عليه كل ليرة عبتنصرف
وبدي أحكيلك عن التانية
التانية كانت قصة حب حزينة
كانت تسكن مقابيلي
وكل يوم أتصبح بوشها الحلو وهي واقفة على الشباك
عمبتسبلي بعيونها
حبيتها وبعتلا رسالة ومعها كاسيت تنقايتي
ونقيتلا ياهن غنية غنية وبين الأغاني حطيتلا نزار قباني
وعشقتا وعشقتني
صرت كل يوم أطلع وأتأمل فيا وهي علىالبلكونة
وطلبت منها لقاء
فبعتتلي رسالة مع أبن الجيران الصغير
بتقلي فيا أني نطول بالنا ونروق لبين ما يختمر الحب
ومرة من المرات قالتلي أنه الدش عندن ما عبيشتغل وبده تظبيط
وبقوم متل النمر بقلا :
أنا لها
مع العلم ما بفهم بالدشات ولا بعرف بطارية ريموت كونترول
وطلعلتلك على السطح متل طرزان
وبدي أصلحلن الدش
وأتاريك السطح مكشوف ومو مسور وديق وحاطين بأعلى قمة بالسطح الصحن تبعون
وأنا عبفكفكلك بهالصحن
يسفقني الهوى أنا والصحن ويزتنا مسافة مترين ونصف على الأرض
ووقع الصحن فوق رجلي وما عدت أحس على شي
وما شفت حالي بالمشفى ورجلي مجبرة
واتنين شرطة قاعدين جنبي
قال شو !!!!
في أدعاء من أهل البنت
أني أنا كنت عبسرق الصحن
ويا حزرك مين ألي قالهم لأهلها أني أنا طالع أسرق الدش
هي نفسها البنت
وباعتة مع أبن جيرانها الصغير
أنه يا أما بتدفعلي 25000 ليرة سوري
يا أما ما راح أخلي أهلي يتنازلوا علىالدعوة
وأتاريلك البنت طلعت مخطوبة
وواقفين هي وخطيبها على ثمن غرفة النوم ألي أنشفط مني
لأني دفعت
شفت هالشي أحسن من السجن
وقلت عوضي على الله
بس مو هاد الي قاهرني
الي قاهرني
معاني الكاسيت ألي بعتلا ياها
لأني لو سمعته
كانت خرت متل الجبل في دباديبي
لأنه هيك قالولي رفقاتي بيصير مع البنات
هي قصة التانية
تركيني تفتقوا جروحاتي
بقا عرفتي ليش عبأرشف يا بحر
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|