اقتباس:
كاتب النص الأصلي : باشق مجروح
حبيت ضيف شغلة.
في احدى حلقات الاتجاه المعاكس التي استضافت المفكرة السورية د.وفاء سلطان كممثلة لفكر علماني . تم وضع شخصية مؤثرة جداً على الشارع العربي من الجهة المقابلة وهو شيخ ازهري.
برأيي هدف الحلقة كان القضاء على انتشار الفكر العلماني عربياً حتى ورفض سماع الرأي الاخر.
فبينما الدكتورة أخذت تتكلم بأدلة وأرقام و تنتقد وتهاجم دون خطوط حمراء كان الجانب الاخر كله كلام قرآني وحديث لا يمكن وصفه بكل صدق الا بالـ (المتشنج للغاية ) حتى أصبح واضحاً للعلن أن هدف الحلقة كان التخويف من انتشار الفكر العلماني أو أي فكر آخر ممكن أن يتعارض مع الموروث.
للجزيرة تجارب كثيرة من هذا القبيل ..
|
و ما هو رأيك في الظهور الأخير للمدعوى في الأتجاه المعاكس الذي أطر الدكتور فيصل على الأعتذار من الأمة العربية و الأسلامية ...؟؟؟
أنا هنا لست محايد لأني ذكرت أني عاشق الجزيرة
حتى أنت لماذا لم تقول أن الضيف الشيخ ( دكتور ) مثلما ذكرت المدعوى ( د و المفكرة )
تنتقد عدم الحيادة و أين أنت من الحيادة
اقتباس:
وهذا دليل لكلامي أنه لا يغرنكم شعار الرأي والرأي الاخر
وهذا ردٌ آخر على للآنسة بنفسجة وهو انه لكي تُثبت ضعف غريمك لا يُشترط ان تأتي بالضعيف بل قد تأتي بشخص سليط للسان قوي الهجوم اللغوي وتظهر امامه وامام الناس بأنك الذبيح الضعيف المسكين وهو الغول والذي سيفترسهم كما يفترس مشائخهم و أعلامهم
لكي حبي
|
أما دليلك فهذا ليسى بدليل و لأبسط الأسباب الجزيرة تمثل السواد الأعظم من المشاهدين من العرب والمسلمين و لا يمكن أن تكون بوق لمن هم على غير ما يؤمن به السواد الأعظم
أعلم هذه النصيحة
كما أنت تألم فخصمك يألم
كثير من المقابلات و على الهواء لاحظت أن الجزيرة تعطي فرصة لأناس أعتبرهم خصمي أكثر ممن هم في صفي
حينما ترى من هو يخالفك الرأي تشعر أنه يتكلم كثير و لاتصدق متى سينتهي من الكلام و أما عندما تشاهد من هو ممن توافقهم الرأي لاتشعر بالوقت كيف يمر
و أذا أردت أن تتأكد جرب ضبط الوقت بواسطة الساعة لا بقلبك
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }