العمر واحد والرب واحد
ليس جديد علي ما قد حصل هنا
فلقد أعتدت هذه الأمور , فأنا دائما وأبدا
كلما طلبت أو قصدت إنسان
فردني خائبا
وهذا سبب حبي لهذه الأغاني
عزيزي متليكا
قلبي أدمن على زعاف جلاده
جسدي أحترق رمادا من مشعل حبيبه
وأقول :
يا من جئت بصومعات تحمل قناطيرا من حبة قمح غجرية
حسبتك لنشوتي وسلواني وظمأي من رضابك مرويا
حسرتي على نفسي فروحي هبت من جسدي
تقطر الوان رمادية تزخ أمطار حمراء فقاعية
لا فض فوك
أخي إن أنت
ثاكلي
فكل من هب ودب
لشرياني قصيا
آليت ذلك مني عليك عليهم
فيا ليت أقحواني العين
رامدتا ولطلبي ملبيا
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|