يوم احتضر
سافكر بتلك اللحظة المضيئة
حين وقفنا في الظلمة
على شرفة القرار
وقلت لي بحقد : أحبك
سأتذكر صوتك
وسيجيء الموت عذبا
ويضمني كرحم الفرح المنسي
وسأهمس بحقد مشابه :
آه كم أحببتك !
غادة السمان
اعلنت الحب عليك
ها أنا اتسلق شجرة الذكرى ..
واقتحم مدينة الحلم ..
وأضرم الحرائق في روتين الشرعية
لتحتلني رياحك ...
وأنطح صخرة الوضوح والمنطق
بخصب الشوق ...
في اصبعي ما يزال أثر حرق لفافتك
هاهو دليل محسوس على اننا كنا معا " حقاً "
اعلق مشنقة كلمة " حقاً "
حبنا فوق الأدلة المادية
وسابق لها كالإيمان ! ..
غادة السمان
أنك حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية
بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
غادة السمان
اعلنت الحب عليك
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
آخر تعديل طفوله يوم 08/08/2008 في 13:36.
|