نعم ْ
أقر ُ و أعترف ُ و أنا بكامل ِ قواي َ العقليّة
أننّي أحببتك ُُ
لكن ْ ..!!
هل ْ نستطيع ُ أن نشرب َ القهوة بعفوية ٍ
لا أن نضع َ السـُكر َ كمـا يضعه ُ أبو العلاء المعري
و أن نرتشفها كما يحلو لنا لا كما يريد ُ عناصر فروع الأمن
ثم َ هلا ّ سمحتي لي َ أن أقبلك َ قبلة ً كما أشتهيها
دون َ أن تطالبي بـ سـُنة شكسبير في القبل
هل أستطيع ُ لمرة ٍ واحدة , واحدة ٍ فقط
أن أضاجعك ِ بطريقة ٍ تـُشبع ُ غريزتي
لا ترضي "هوجو" في قبره ِ
و هلا ّ توقفتي للحظة ٍ واحدة
عن التفكير ِ بأن قبلاتنا خيانة ٌ لقضايا العرب ِ
و أن َ جولات شفتاي َ بين نهديك ِ .. ليست تجولات ِ دبابات ٍ بين َ القرى الفلسطينية
أيا مـن تدعين َ الثقافة َ في كل ِ شيء !!
كل ُ هذا و ذاك َ كان محتملا ً لدرجة ٍ ما .
ما أستغربته ُ قولك َ : ضاجعني كما ضاجع الله ُ مريم
عذرا ً عزيزتي فـ َلم أعتد المعاشرة َ الضوئية !!