الجزيرة ذات توجه إعلامي ديني وليس سياسي, لا اعتقد بوجود تحيز سياسي لأن نقلها للخبر يكون دوما بطريقة محايدة, أما عن الأخبار والبرامج الدينية بشكل خاص, فهناك انحياز واضح وتوجه تحريضي قوي ملاحظ فيها.
اعتمادها القرضاوي للإفتاء, دعمها وتوسعها بالبرامج ذات الخلفية الدينية, نقلها الأخبار الدينية بشكل مبالغ فيه نسبيا (أزمة الرسومات, وتجديد الأزمة نفسها لاحقا) ورعايتها الإعلامية للأزمة لاتشير إلى إعلام حيادي, بل يظهر فيها جليّا تقويتها للأزمة من خلال نشر الفاصيل نقل أي مؤتمر صفي أو محاضرة دينية على الجزيرة مباشرة, خصوصا محاضرات المشايخ السعوديين وهابيي الخلفية والمعتقد, والتي تدعو إلى مزيد من التعصب والعنف في وجه ناشري الرسومات, أضف إلى ذلك بعض التفاصيل التاريخية التي تخفى في الخبر أو التقارير الصحفية, كما في برنامج "مراسلو الجزيرة" والذي تظهر في تحريره لهجة التعصب الديني.
أنا لا أنتقد حق أحد في الدفاع عن الدين أو المعتقد, ولكن كقناة إخبارية شعارها "الحياد", لا يمكن تقبل كونها حيادية سياسيا ومنحازة دينيّا!
يا شارب الخمر من القطرميزي.... ان عِشْتَ عِشْتَ,, و إن مُتَّ لـ*ـيزي
Never underestimate stupid people in LARGE GROUPS!
إلى أن يعود معتقلوا الرأي... تصبحون على وطن!
|