لوحة تذكارية لدبي العطاء تحمل بصمة يد الشيخ محمد بن راشد وأنجاله
قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم بطبع بصمة يده على لوحة تذكارية لحملة دبي العطاء وذلك في إطار الدعم الشخصي الذي يوليه صاحب السمو نائب رئيس الدولة للحملة.
الإمارات العربية المتحدة: الأحد 21 أكتوبر 2007 - 12:37 GMT+4
لقد انطلقت الحملة في منتصف سبتمبر الماضي بمبادرة من سموه بهدف حشد الدعم المالي لتوفير المقومات التربوية اللازمة لإمداد مليون طفل فقير بالتعليم الأساسي في عدد من الدول النامية.
كما قام أنجال سموه بطبع بصمة أيديهم على اللوحة ذاتها، وذلك ضمن الحدث الذي نظمته شركة زعبيل للاستثمار التي أوضحت أن اللوحة التذكارية سيتم طرحها للبيع في مزاد كبير وستوجه عائدات بيعها لصالح دعم حملة دبي العطاء.
ويمثل الحدث تأكيدا جديدا على الاهتمام والرعاية الكبيرين التي يوليهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحملة دبي العطاء التي لم يبخل على دعمها بوقته وجهد أبناء وكريمات سموه الذين كلفهم كسفراء للحملة ورعاة لأهدافها الإنسانية السامية.
وكانت شركة زعبيل للاستثمار قد أعلنت التزامها بدعم حملة دبي العطاء بما لا يقل عن 40 مليون درهم وذلك بتخصيص نسبة من مبيعاتها العقارية خلال السنوات المقبلة لصالح الحملة، مشيرة إلى أن هذا التبرع يأتي في إطار التزام الشركة باستراتيجية واضحة في مجال المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع والتي تقضي بالمساهمة في المجهودات الخيرية التي من شأنها إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات.
وبهذه المناسبة قالت أمينة الطاهر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في زعبيل للاستثمار: "لاشك في أن المشاركة واسعة النطاق والاستجابة الطيبة التي قوبلت بها الحملة من قبل المجتمع المحلي أمر يدعو للسعادة بل وللفخر أيضا، ولكننا حرصنا على تقديم فكرة مبتكرة يكون من شأنها إعطاء بعد جديد لمفهوم المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع".
وأضافت: "تقوم فكرة حملة دبي العطاء على تحفيز المشاركة الجماعية لدعم أهداف نبيلة ونحن نتطلع أن تساهم فكرة بيع لوحة دبي العطاء التي تحمل بصمة صاحب السمو وأنجاله في إلهام أفكار جديدة تتميز بالابتكار من أجل دعم الحملة،
وقالت: "لا تنحصر المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع في التبرع المادي فحسب ولكنها تمتد لتشمل المشاركة الجماعية وانصهار جهود الجميع من أفراد وعائلات ومؤسسات أعمال في بوتقة واحدة تخدم في اتجاه إقرار مقومات الرخاء لكل البشر".
وقد تضمنت حملة دبي للعطاء منذ إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها في التاسع عشر من شهر سبتمبر الماضي العديد من الفعاليات التي شهدت المشاركة الشخصية لأنجال وكريمات سموه ومن بينها عدد من الرحلات الميدانية التي شملت مجموعة من الدول ومنها جزر القمر والسودان واليمن وجيبوتي، حيث قام سموهم بالتعرف على أحوال تعليم الصغار في عدد من المناطق التي تعاني تراجعا واضحا في الموارد والتي انعكست سلبا على عملية التعليم بها.
وتهدف حملة دبي العطاء إلى حشد التبرعات المالية من أجل توفير مقومات التعليم الأساسي للأطفال الفقراء في عدد من مناطق العالم الأكثر فقرا حيث من المقرر أن توجه عائدات الحملة إلى مشروعات متنوعة تشمل تشييد وترميم الأبنية المدرسية وتوفير الوجبات الغذائية والرعاية الصحية لأطفال المدارس وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية وتشجيع تعليم الفتيات والحد من نسب التسرب من التعليم وإيجاد الحوافز الملائمة لنشر العلم في ربوع تلك الدول.
المصدر