كنت اظن انى سأصل بقلبك الى سماى
اذ اتغلل فيك لكنى حين تغلغلت......... وقفت قدماى
فتوارى الجزء المشرق فى وانكسر الجزء الحاد امامك
يبدو انى اتألم يبدو انى لم احسن تقدير قواى
يالك من رجل ان شئت تختلق جسورا لخطاى
تمنحنى عيناك الرغبه تمنحنى رفقا لجنونى فأؤسس نهجا لهواى
ابتدىء الصبابة من عيناك من تفكير شارد من احساسى بك ام من شفتاى
كنت اظن انى اقوى امرأة تعتزل الحب اختلق سيفا ليداى
لكن حبك يضعفنى يهزينى قلى من اين يا مولاى
انا دورة الافلاك كسرت سكون الحائط وخلقت جمالا لم تقصده عيناى
تتدلى رأسى فى الطرقات باحثة عن خفق لعطرك تسرقه انفاسى وجوفى ورئتاى
كنت اظن انى ساحدث صدعا بالجدران فأحدث هذا الصدع بقلبى وعقلى ودماى
قبلتك الاف المرات بنومى وصحوى وغناى
ولا يزال فى حوزتى بعض من وعود الطير طيرى الذى شدا
فأخضرت له اسارير الينابيع ونضجت معه كلمات نطقتها شفتاى