الموضوع: ريشة الألهام
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/04/2008   #11
شب و شيخ الشباب ماغنوم56
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ماغنوم56
ماغنوم56 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
بقلب حبيبتي ..كيفكم اليوم حياتو
مشاركات:
3,181

افتراضي




الإلهام ذلك المغناطيس الخفي النابع من الذات،
ذلك النوع من الجنون أو الهوس الذي يبعث الطاقة في الحياة الكامنة.
فمن أين للشعراء ذلك الكلام الجميل لولا الإلهام؟



ما هي الأشياء التي تبعث الإلهام في النفس؟
فكرت ملياً ثم وجدت أن مبعث الإلهام في أبسط شيء في الحياة وهو الابتسامة.
الابتسامة التي تمنحك دفئ الشمس. ابتسامة طفل بريئة قد تضيء حياتك بهجة و سحراً.
أو ليس الطفل وحده، ذلك الكائن الضعيف بجسمه و قدراته، القادر على بث الإلهام في النفوس.
تصوروا كم من الكلام الجميل الذي يمكن أن يقال شعراً أو نثراً بعد تأمل وجه الطفولة.


هل هناك أبسط من الوردة؟ لكن ما هو مفعولها؟
الوردة تبعث العطر في الوجود حتى لو لم يكن اسمها وردة؟
أليست الوردة بألوانها و أشكالها المختلفة مصدراً للإلهام؟
تأمل ما يمكن أن تقوله لك الوردة؟
الوردة التي لا تعيش طويلاً، لكنها تبعث في الحياة معاني البهجة



إن الإلهام مثل التنفس شهيقاً وزفيراً فبدونهما تنتهي الحياة في الانسان،
وإن الإلهام مثل نبضات القلب التي تخفق فتبث الحياة في العروق.
و إن الإلهام في تلك الرغبة لمعرفة النفس والتمدد خارج حدود الجسم.
وإن الإلهام مخاطبة الروح للجسم ففي اتحادهما جمال الأفعال.




في حياة كل منا فرصة للإلهام، حتى لو لم نشعر بها أو نتذكرها زماناً و مكاناً.
فالأشخاص و الأشياء في حياتنا ومن حولنا مصدر الهام.
هل فكرت لحظة عندما سمعت إيقاع حبات المطر،
أو عندما دخل الدفء إليك من أشعة الشمس؟



إن البشر مصدر للإلهام، فهل بحثنا عن أولئك الناس الذين يمكن أن نتأثر بهم؟
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03024 seconds with 10 queries