[محمدالخضر]

أذكر انني عندما كتبت عن رياض الترك و ظهرت بعض التعليقات السلبية

ارسلت ردا عليها ولم ينشر الرد علما انني احترم هذا الموقع كثيرا و اعتبره

من المنابر الحرة كوني أتابع من خلال عملي في الإعلام و الأدب كثيرا من المواقع و الصحف

فهو يفوق الكثير أما الآن و أنا أقرأ خبر إعتقال آصف شوكت أتمنى من هذا الموقع الكريم

أن يتوخى الحذر حيال مصداقية من ينشر فيه فإذا كان آصف شوكت قد ظهر في أحد

المشاريع بلباسه العسكري المميز يتابع عمله و يقوم بمهامه و دفعني الفضول لمتابعة

كثير من حيثيات هذا الموضوع فوجدت أن آصف شوكت يعمل و الإشاعات تعمل في مكان آخر

فمنهم من يقول أنه فار في إدلب لأن الأجهزة في إدلب موالية له و منهم من يقول مسجون في حلب

و هو على رأس عمله في دمشق و الأجهزة في إدلب و حلب تقوم مع الجهات الأخرى بممارسة

عملها بأمان و لكن ما أعتبره أنا تقصير هو إدارة الظهر في سوريا بشكل عام للإشاعات

و هذا يحمل مسؤوليته الكتاب الذين بمقدورهم أن يردوا عليها وهذا لايعني أبدا انه مطلوب منهم

عدم نقد السلطة أو الوزراء أو المحافظين في حال أثبتوا أن لديهم غلط أو حالة فساد فنحن و أنا

أتكلم من إدلب نتمتع بحرية عالية و من يقرأ مقالاتي في الصحف والزوايا التي أكتبها يجد

أنني انتقدت كثيرا من المسؤولين و أحمل أمانة صادقة أكثر ممن دافعوا عن رياض الترك و الآن

يبثون دعايات تخدم أمريكا و سواها فبدلا من بث الدعايات يا أخي أثبتوا حالة تخص آصف شوكت أو

سواه و اكتبوا عنها و نحن نصفق لكم فأنتم كما أرى تلاحقون من يكافح الفساد و الذي يضبطه

آصف شوكت في قضية فساد لا يمر بأي شكل من الأشكال فلماذا لا تشهروا بالمفسدين , بالعكس

أرى أن من يلاحق هذه القضايا يهمه أن يتفشى الفساد في سوريا فأنا مع الهجوم على أي غلط

و لكن بصدق و وثائق فالدعاية و الحديث البائس هما قطع للأمل .