شعراء قالوا في نزار:
نزار قباني طفل بردى طفل دمشق طفل البساتين التي نشرت وردها وعطرها ذات يوم بين سور الصين ومدريد
أنا تلميذة ناجحة جداً في جامعة شعر عربية أرسى دعائمها ورعى جداول أصواتها كبير الشعر العربي نزار قباني
إن عمر بن أبي ربيعة شاعر من قافلة شعراء التاريخ العربي لكن نزار قباني هو مدرسة الشعر العربي الحديث يعيش على روحها آلاف الشعراء وجيل من الشباب المثقف
الشاعر سميح القاسم
لقد لعب نزار بشعره وبشخصيته دوراً مهماً في تغذية الاتجاه الرومانسي العربي الجديد وكان قبلة الكثير من الأجيال الجديدة التي لم تكن تعرف ما هو الشعر قبل أن تقرأه
الشاعر عبد الوهاب البياتي
كان نزار قباني في ظني عابراً للمدارس و الاتجاهات الشعرية كأنه خط يخترق تاريخ الشعر العربي غير مكترث بأسئلة الحداثة ولكنه كان شاعراً مجدداً أدخل الشعر في نسيج الحياة الاجتماعية وبسّط الشعر إلى درجة أنه حوله إلى شعر للجميع فكان في النصف الثاني من القرن العشرين أمير الشعر العربي بحق ..سننتظر طويلاً شاعراً آخر يعيد الشعر إلى المكانة العامة التي وضعه فيها نزار قباني
بعضهم كان معك وبعضهم لم يكن.. ولكن قرؤوك جميعاً وحفظوا من أشعارك ..لقد كانت القصيدة التي اختلف في بحرها المبدعون لكنهم جميعاً أعجبوا بارتفاع الموجة فيها
الشاعرة مها قنوت وزيرة الثقافة السورية سابقاً
بغياب نزار قباني يغيب جزء جميل من عالمنا الذي يهاجمه القبح من جميع أنحائه أفقد بهذا الغياب شاعراً كبيراً تعلمت منه وأتعلم دائماً أفقد كذلك صديقاً كبيراً وإنساناً كبيراً
رحل هناك وقلبه هنا مليء بالغصص و الكسور والخيبات الثابتة الضارية في جذوره تنضح بالألم والصراخ والاحتجاج والرفض والتعاطف مع ناسه وأهله مما جعل كلماته وقصائده من تلك الشفافيات الجارحة الموجعة النافذة إلى عمق الوجدان الشعبي والمقبلة بشغف على معاني الحرية في أعمق تجلياتها
نزار قباني واحد من اكبر شعراء القرن العشرين ولو أننا اخترنا من عشرة شعراء نعتبرهم أهم شعراء العرب في هذا القرن لكان نزار قباني واحداً منهم بل أنه يحتل مكاناً في الصفوف الأمامية
الكاتب المصري رجاء النقاش
مدرسة عظيمة في الشعر العرب يتتلمذ عليه الكثيرون من غير أن يبلغوا درجة العبقرية التي بلغها
الدكتور سهيل إدريس رئيس اتّحاد الكتاب العرب اللبنانيين الأول
نزار قباني على لسان أبنائه:
عمر نزار قباني:
أنا شخصياً معجب بأبي وأقول :إنه يجب أن يخلد الآن ليشهد بنفسه وفي حياته هذا التقدير من أبتاء وطنه وبلده
ولا أستطيع إلا القول: إن شعر نزار قباني رائع عظيم ولكن من الصعب أن أحب شعره قبل أن أحب شخصيته وحضوره وعلاقته الأبوية بي أنا أحب نزاراً لأنه والدي أولاً ولأنه شاعر كبير أعتز به كواحد من قرائه ومعجبيه وشعره يعبر عن حساسيته وشفافيته وشخصيته وفنه
عمر نزار قباني
لو لم يكن نزار قباني أبي لكنت اخترعته نموذجاً إغريقياً من النماذج التي لايمكن نحتها مرة أخرى
هو الصدر الرحيم الذي شربت منه الحب والحنان حتى لم اعد أعرف هل أنا طفلته أو هو طفلي
هدباء نزار قباني
قريبا بين حافظ الأسد ونزار قباني صفحة من صفحات التاريخ