[مالك الحلبي]

إلى بأشق مجروح
الصين وصحوة التنين لماذا الصينيين بالذات وعلومهم؟
روى لي من ثقات أنه : منذ أكثر من ثلاثين عاما أبحرت سفينة ضخمة مليئة بالألبسة والأحذية الصينية الصنع وكانت هذه السفينة مجهولة الهوية متجهة إلى الشواطئ الأمريكية وعند وصولها رمت كل ما عليها من أثقال ( الألبسة والأحذية ) على الشواطئ الأميركية معلنة بدأ الحرب الاقتصادية وراح الأميركيون يتسابقون لأخذ هذه الأشياء المجانية الملقاة على الشاطئ واستعمالها ... وبعد أبدوا إعجابهم بهذه السلع فتشوا عن صانعها .. وعند عثورهم على المصدر ( الصين ) راحوا يهرولون إلى شراء البضائع الصينية الجيدة الرخيصة ولم تعي الحكومة الأميركية أن هذه هي استفاقة التنين الصيني الأسطورة التي روى عنها الكثير ولما آلت نسبة تضخم الأسواق الصينية لأميركا سارع الأميركيون إلى فرض تعريفة جمركية جديدة على استيراد البضائع الصينية , وعلت التعريفة الجمركية الأمريكية المفروضة على البضائع الصينية ما يفوق التعريفة الجمركية الأوربية ولكنني أعتقد أنه قد فات الأوان... والتنين لم يجتح الأمريكيتان فقط بل أجتاح الكرة الأرضية . وبما أنه أصبح حديثا متداولا وقوة جديدة بات الجميع بدراسة هذا التنين ( سلوكه , طقوسه ,منهجيته , أسلوبه , علومه , وتقاليده ) ومما أورد عن الطقوس الروحية الصينية فهي نوع من أنواع الرياضة فن التأمل ( اليوغا )أو ماشابه فاعتقادات التنين البوذي أن اندثار الجسد تحت التراب لا يعني موت الإنسان فروحه عائدة ولكنها قد تتقمص جسد أخر ربما جسد حيوان حتى .... وهذه المعتقدات جعلت فيهم من خلال تأملهم الطويل الأمد أن هذه الأرواح تتقاذفها الكواكب فقد تصقلها الكواكب الخيرة وقد تشوهها الكواكب الشريرة مما جعل الصينيون شغلهم الشاغل الأبراج وقراءة الروح ظانين أن التأثيرات الكوكبية عليها ربما تعطى ألهام بعلم المغيبات وكما هو معروف أن عالم الغيب بيد الله عز وجل ولا يعلمه مخلوق قط
نستنتج :
أنه لا يمكن تجنب والتغاضي عن الغازات المنبعثة جراء أكلة البيض المسلوق