اقتباس:
كاتب النص الأصلي : millio
لا توقفى حكى ابدا دى الميزه التى يستخدمها الانسان للبرهان على انه عاقل ناطق عكس باقى الكائنات
طبعا ميزان الضمير اهم من ميزان العقيده فى رأيى لانه فطرى عكس العقيده
انا على فكرة صاحب عقيده...بس فى هذا الحديث حبيت اجرب التحرر (كما وصفه سارتر) من اى شئ قد يربط
افكارى ولو لبضع دقائق فقط لحين ما اتم كلامى (وبعدين ارجع لقيودى مره اخرى) ،حاولت التحرر من العقيده وانا
ارد عالموضوع لهذا رأيت انه لا حقيقه بهذا الدهر ، او ممكن نقول انها لا تنكشف لنا بهذا الدهر فأنا لا استطيع ان
ابرهن على حقيقة انه لا حقيقه بهذا الدهر
ما اجمل الفلسفه انها حياة
تحياتى 
|
انا هنا اخالفك الرأي فميزان العقيدة له الافضلية لانه يفضي بنا نحو حقيقة الثواب والعقاب بمعنى الفائدة من وراء اتباع الصواب وتجنب الخطأ ولكن ميزان الضمير هو صوت الانسانية وروح الحق...ونطق العقل....
هلا انا معك تماما في انو الانسان يتوجب عليه ان يوظف الضمير والعقل وينحي العقيدة بعض الشئ كي يصل الى الحقائق باقتناع كامل والتحرر هنا مطلوب نوعا ما تحرر العقل وتحرر الفكر والارادة الحرة التي تجعل من الانسان كائن مفكر منطلق ولو كان جالس في مكانه دون حراك....
هنا انا لست معك وذلك لاني امتلك قناعة ان بامكاننا ان نكون اصحاب عقيدة وفلاسفة قد تقول ان العقيدة حرمت التفكير مثلا في ان الخالق خلقنا اذن هو؟؟؟ ولكنها وفي الوقت ذاته جعلت لنا دلائل تمنحنا اشارات وتسبنا بعضا من النبض لنكون مؤهلين للقيام بالتفكير...الفلسفة ليست مجردة وليست جامدة ولكنها تحتاج الى من ينحي فكرة انه كائن خلق ليأكل وينام ويعمل ...الانسان مفكر .....وهناك كثير من القضايا التي ان اثرناها هنا سيكون المجال متاحا وسيكون النقاش جد مثير ورائع
عالهامش نحن متفقين جدا واختلافنا ليس سوى اتفاق
لروحك صديقي

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!