طفولتي مشردة
ليش
رفيقي سرقلي سندويشاتي وأكلهم
ورفيقتي سرقتلي نجمتي ألي لزقتلي ياها الانسة
وباللا شعور عملت تحتي من يومين بالمدرسة وقامت الأنسة كبتني برات الصف
وأهلي بيمنعوني أنزل على الشارع وألعب صيايح وأكلال مع أولاد الحارة
وبينموني على بكير وما بخلوني أسهر معهم
وباص الدرسة بيكون متل قن الجاج مية واحد موجود فيو طبعا شوفيرنا بارون أرسين بمدرسة النشئ والو بنص راسه فوهة بركان مثلجة
وكل العالم بتلطني بالطايرات وبيضحكو بوشي وبسألوني شو أسمك عمو وبيكون هون رقبتي صار لونها أحمر من كتر اللط
وعلى زكر اللط أستاذ كمال بالمدرسة سفقني علقة مشحورة منشان لأنه بحب بنت بالمدرسة أسمها أمل
وعلى زكر اللط مرة أكلت قتلة من أستاذ علاء رحمه الله لأني أخرجت ريح عاتية فسأل وقال من أعبق رائحة الصف وليجبني وأعفوا عنه
فكنت الهمام أنذاك وقلتله أنا قام قلعني مع عصايتيتن على أيدي
ومن هواياتي الأكل والبسكليت وأفلام الكارتون توم جيري وعدنان ولينا فوق السفينة ومعهم عبسي يض ... ويفس.. بالأضافة إلى غرندايزر على على بطل فليد و سندباد المقترب يبعد يبعد يقترب لا يخاف الموت أبدا حين يعلو ويقترب
وروح قلبي الأذى
مرة شفت لعبة بلياردو بالتلفزيون روح يا مالك على البرندا وحفور طاولة نانتك الي مكرجتها عنا وعملها طاولة بلياردو وطبعا بعدا قتلة
ومرة أنهرت من أختي قمت دفنتلا شنتيتها الي جايتها من تركيا وفرحانة فيها دفنت الجنتاية في طرطوس تحت الرمال وما خبرتها ألا لبعد سنتين
المهم عندي سبت بحط فيو أكلاتي وسندويشاتي وبروح على المدرسة إلى الأن
أجت الأنسة باي

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]