نعم مات أحمد زكي مقتولا
نعم مات أحمد زكي مقتولا
و هو الذي ساعد قاتله على قتله بيده
لم يكن أحمد زكي يشرب الدخان ... بل كان يأكله ... كان ينهم منه بشراهة
و كانت النتيجة المتوقعة ...
سرطان الرئة
تلف الكبد
ثم انتظار القدر المحتوم بحسرة و ندامة
فات الأوان ...
لو حالفه الحظ في البقاء ... فربا تنفس برئة واحدة ...
آما القاتل فهذه صورته بلا تحفظ ...
قتل أحمد زكي و يقتل معه أكثر خمسة ملايين إنسانا كل سنة ... و مازال الكثير يقبله بشغف ليسكنه حشاشة جوفه!!!
الذي يصدره للعالم قد يستخدم واردات ضرائبه في ضرب المسلمين ... و لكنهم في سدرتهم نائمون ..
فلا عقل لمن يجترع سما اتفق القاصي و الداني على فتكه ... من أجل "وهم" ...
لا عزاء في ضحايا التبغ ...
مت كما مات الملايين ... مت بلا بواكي ... فأنت من اختار كيف يموت
إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
|