فضيحة من العيار الثقيل
معلومات خاصة تؤكد لـ "منبر الملاذي" زيارة المسؤول العسكري لتيار المستقبل، إسرائيل
خالد شهاب قادماً على طائرة أردنية إلى بيروت من تل أبيب

أكدت مصادر خاصة لبنانية لمنبر الملاذي أنه وبتاريخ 1/4/2008 قامت طائرة أردنية بدخول الأجواء اللبنانية قادمة من تل أبيب، وقد طلبت السماح لها بالهبوط في مطار بيروت، وبعد ساعة من ذلك تم السماح لها بالهبوط في أعقاب تدخل الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها تيار المستقبل اللبناني بزعامة النائب سعد الحريري، وبالتدقيق مع ركابها من قبل جهاز أمن المطار وبالتنسيق مع قيادة الجيش تبين أن من بين ركاب الطائرة المدعو خالد شهاب المسؤول العسكري الأول في تيار المستقبل وهو مهندس إلكترون وبرفقته ابن عم النائب السابق المسؤول الثاني في تيار المستقبل المدعو محمد دياب، قادمين من تل أبيب . وتم التحقيق معهما من قبل جهاز أمن المطار حول ذهابهما إلى تل أبيب والأعمال التي قاما بها هناك . واعتذر المصدر عن إعطاء معلومات إضافية حول مضمون التحقيق لكنه أكد أنه في أعقاب ذلك حضرت سيارة خاصة تابعة رئاسة الوزراء في لبنان حيث نقلتهما وتبين أن بقية الركاب أجانب وتم تسفيرهم من مطار بيروت.
يذكر أن "منبر الملاذي" سبق وأن نشر لأكثر من مرة معلومات عن حركة نقل جوي مشبوهة بين بيروت وتل أبيب في عهد حكومة السنيورة . وكان منها الطائرة العسكرية الصغيرة القادمة من إسرائيل والتي حطّت في مطار بيروت أواخر عام 2006 في رحلة مباشرة من مطار بن غوريون إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكداً نزول 11 راكباً من هذه الطائرة المجهولة وقضائهم عدة ساعات في لبنان دون معرفة وجهتهم أو المهمة التي جاءوا من أجلها.
وأن الركاب نزلوا من الطائرة وقضوا نحو 7 ساعات في الداخل اللبناني ليعود إلى المطار 8 أشخاص آخرين ركبوا الطائرة نفسها دون معرفة مصير ركابها الأصليين، لافتاً إلى أن الطائرة تم تصنيفها في إطار "المهمات الرسمية" للدولة ولم تنطبق عليها الغرامة المالية اللازمة للهبوط في مطار بيروت وفق القوانين مرعية الإجراء.
وكانت تلك الطائرة المجهولة جاءت من لشبونة في البرتغال وتوجهت إلى تل أبيب ومنها إلى بيروت بحيث أن ركابها كانوا في مهمة رسمية لم يلحظها أحد من المسؤولين اللبنانيِّين، متسائلاً عن المرجعية الرسمية التي سمحت لهذه الطائرة بالهبوط أولاً ومن ثم عن مهمة ركابها المجهولين ووجهتهم في داخل الأراضي اللبنانية؟.
"منبر الملاذي"
http://www.malazi.com/index.php?d=30&id=1130
الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي