اقتباس:
في نهاية الحوار توجهنا للشاب المخترع”أحمد”وسألناه: لو جاءك عرض خارجي، هل تبيع أو تهاجر؟ وصمت لبرهة ثم قال:”بلدي أولاً، لكن ظروف المعيشة أثقلت كاهل عائلتي”، وهذه ليست حال أحمد وإنما هي مأساة الكثيرين من المبدعين الشباب، بعد بذل جهود كثيرة تبذل في سبيل تحقيق فائدة تدعم الاقتصاد الوطني، وتدخله إلى عالم جديد، يتخذ من الشيء الجديد سمة عصره، لكن لم نر إلى الآن أي جهة رسمية قامت بتبني مثل هذه الحالة، فهل فعلا سيبقي أحمد اختراعه داخل البلد أم سيهاجر؟.
|
أسأل الله العزيز الحكيم أن يحفظ هذا الشاب و أن يجعله زخرا لبلدنا المظلوم
و أتمنى أن يقدم هذا الأختراع لخدمة الأنسانية جمعاء
و أن لا يعرض لفتن الحياة الفانية لكي يبقى أولا و أخيرا في سوريا و منها ينطلق نحو الأمام في خدمة البشرية
كم أتمنى أن نسمع أخبار جميلة مثل هذا الخبر الجميل
الله يفرحك يا أخي ماغنوم على الخبرية السارة
و أحلى حياتو


{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }