اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Rena
من العلم والمعلمين والمتعلمين ...!!
وتراكم حمض اللبن وغاز ثنائي أوكسيد الكربون والتعب العضلي ..؟!
لربّما أدرك نعمة الشعور بالعزلة في القرن الواحد والعشرين ....
لعلّ خجله وزيادة الرمونات الأنثوية في جسده تحرر له فلسطين ...
... يعانقونني بالرغم من أنهم يعلمون أني لا أستحم سوى مرةٍ واحدة في السنة ... فماذا فعلت لهم ليبقوا بجانبي ...؟!!!يشكون آهاتهم لليل وهم لا يعرفون أن الليل سيكون من أول الشامتين ...
إمّا أن تكون خائناً لوطنٍ لا يعني لك شيئاً ولكنك حُسِبْتَ عليه من حيث لا أحد يدري .... ورصيدٌ في احدى الدول الخارجية يتجدّد مقابل كل خيانة تقدّمها لأعداء وطنك ...
مع تقدمي في العمر تزيد غدتي النخامية من افرازاتها لهرمون البرولاكتين وتزداد رغبتي في الانجاب إرضاءاً لدافع الأمومة الذي يتناسب طرداً مع زيادة هذا الهرمون في جسدي ... ولكن ...
فما أسهله أن تغير جلدك وتغير لونه وما أسهله أن تغير جنسك في هذا القرن ..!!
أريد الهروب من مجتمع ينظر إلى الطبيب والمهندس والمحامي نظرة خشوع واحترام وان كان يتمتّع بصفات السوء كلها .... وينظر إلى ما عدا ذلك نظرة دونية وان كان يحمي حدود بلادي وان كان يدافع عن شرف أمتي ...
أيُّ مجتمع أريد العيش لأطفالي به وهو ينظر إلى البشر كنظرة الإقطاعي لأحد الفلاحين الذي يعملون بربع الأجرة ...
لماذا نلحّ على التكاثر في زمن كثرت به ناطحات السحاب ولم تعد الأرض تتسع لمزيد من الأفواه الجائعة ..؟! أريد أن أنام ...
ولا أصحو على صوت تلك الشتائم البذيئة لأولاد الشوارع الذين يعدونها قهوة الصباح بنكهةٍ فيروزية ...
5/4/2008
00:31a.m
|
ماشاء الله رينا أبدعت
أردت أن أضع الجواهر التي أعجبتني
حروفك
جواهر صقلت من نفس إنسان
تحياتي ودعائي
يا إنسان
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|