صباح مدينة أمطرها الحزن من قديم وجديد، أمطر صباحاتها المشبعة بابخرة أولئك اللذين تتسارع انفاسهم محاولة تحقيق أرقام قياسية، صباحات ترفض فيها الشمس الخروج من مخدعها، وسماء ترطبها الغيوم البيضاء، تتراقص عابثة بمزاج أولئك الحيارى
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|