اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
سأكتــب هنا قصتها ...أو لأقل مقتلها ...صديقتي التي أحببتها لدرجة منحتني بها عواطفها وأحاسيسها...حتى غدوت أنا هي بآلامها وحرقتها وموتها....هنا سأدون اختلاجات مشاعرها وبعضا من صفحاتها...كانت تنتظره بعنفوانها المعهود تناديه كي يحضرها صوته دافئا يحتويها من برد الحياة...أدمنت أحضانه ولكـــن...وبعد حسابات طويلة ...أو لأكن أكثر دقة ...بعد واقعية محتضرة ...أدركت ان أحضانه لم تكن مسكنا إلا لأوهامها...لم تكن أكثر من فترة ضاجع فيها بلاهتها لتنجب طفلا عقيما ليس له من ملامح تحدد هويته سوى قلب ينبض بدقات قاسية جعلتها تفقد قدرتها على أن تسمع أي صوت عدا صوته....
|
وشم الجمال
ماذا أفعل
فعندما أقرء كتابتك
يعجز لساني عنالتعبير
ويعجز عقلي التفكير
فأحكم على نفسي
أن أعيش داخل كلماتك اسير
...............ما أجمل الحياة..............
عندما
تشرق عليها
انثى أبدية
|