الأخ ابو مريم
لا يهمك لا نزاع ولا شي ..
-
اقتباس:
عندما يحدث ما يخص البشر أين يكون اللإله هل يخرج منه مثلا؟؟؟؟؟؟
|
نحن نؤمن أن الألوهة والإنسانية متحدتان في شخص المسيح في كل اللحظات تماماً ولم تفارقه الألوهة أبداً
فعندما جرّب بإرادته كما ذكرت كان يجرّب الإنسان يسوع وكان يرد الإله يسوع فينتصر
وعندما تألم كان يتألم الإنسان وكان يشجع ويقوي الإله فيصبر
وعندما مات مات الإنسان والألوهة لم تمت بل هي حية أبداً وحاضرة وهي التي عادت فسرت في الجسد وأعادته في اليوم الثالث حياً وقائماً من بين الأموات
لم يكن لكلمة الله ان يعرف الموت لو لم تقبل جسداً بشريا لأنه حي أبداً
اقتباس:
عندما يحدث ما يخص الإله أين يكون البشر ؟؟؟؟؟
|
تماماً كما اوضحت لك .. الإثنان في شخص واحد .. وأضيف مقررات المجمع المسكوني الرابع المنعقد في خلقيدونيا بالقرن الخامس في هذا الخصوص :
طبيعتان إلهية تامة وإنسانية تامة في يسوع المسيح متحدتان وغير منفصلتان , غير متمازجتان ولا تذوب إحداهما في الأخرى ولا تلغي إحداها الأخرى . لكن الطبيعة البشرية دائماً متوافقة مع الإلهية بحيث تعمل إرادتها " وهذا ما يريده الله من البشر أن يكوموا خاضعين لله " والمسيح هو صورة تسليم النفس الإنسانية ذاتها لله "
فبهذا ينتصر الإنسان على الشيطان في كل المحن ويحيا داتئما كما لله
اقتباس:
عندما ولد ابن الإله بطريقة غير معروفه للبشر قبل خلق الكون فهل ولد له ابن آخر أم هو ابن واحد ؟؟؟؟؟؟؟
|
الإبن المولود هو كلمة الله وإرادته الحرة التي بها خلق كل شيء ونحن نسميه
الإبن الوحيد .. لا كلمتين لله بل واحد
اقتباس:
ما الحاجة لأن يولد لله ابن أساسا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
قلت لك الإبن هو كلمة الله " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله " ( يوحنا1:1 ) ووجوده ممممن وجود الله . إلا إذا لم يكن لله كلمة أو إرادة فاعلة
يجب ان اوضح شيئاً أن الله خلق الكون وما فيه بكلمة " كن فكان " وهذا نتفق عليه . نحن نؤمن أن كلمة الله هي
الكلمة الوحيدة الحية والفاعلة لأنه إن قال أمراً فسيكون الأمر فورا .. عكس كلمة الإنسان التي لا تقدر أن تخلق شيئاً من العدم
لذلك علينا ان ننظر لكلمة الله من هذه الزاوية لا من زاوية مقارنتها بكلمة البشر. وهذه الكلمة الحية وجدت منذ كان الله تعالى وفاعلة وحية وبها خلق العالم . لذلك استطرد يوحنا شارحا ً " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كوّن "
شكراً أبو مريم
