عرض مشاركة واحدة
قديم 06/04/2008   #54
شب و شيخ الشباب maged-syrian
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ maged-syrian
maged-syrian is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
صرنا بــDamascus
مشاركات:
1,699

إرسال خطاب Yahoo إلى maged-syrian
افتراضي


لم تشرع الحرب في الإسلام للتشفي والانتقام وإنما شرعت لإقامة الحق والعدل ودفع الظلم والعدوان، ولذا حرم الإسلام قتل الأطفال والنساء والشيوخ والرهبان وكل من لم يشارك في الحرب بفعل أو رأي وتدبير، وهذا هو الأصل العام ولكن إذا شارك من ذكر من النساء والأطفال في قتال المسلمين سواء باشروا ذلك بالفعل أو أعانوا عليه فإنه يجوز قتلهم كما يستثنى من التحريم الحالات التي تتم فيها الإغارة على العدو عن بعد فإنه يصعب تمييز المدنيين من غيرهم، وكما نعلم فجميع الرجال والنساء من اليهود الغاصبين الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية جميعهم مقاتلين فالجيش الإسرائيلي يجند فيه الرجال والنساء على السواء، فكل رجل أو امرأة من اليهود على أرض فلسطين أما مجند بالفعل أو على قوة الاحتياط وعلى هذا فالعمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون ويصاب فيها من يصب هذا أمر جائز شرعا لا حرج فيه ومن يصب من الأطفال اليهود فهم ليسوا مستهدفين وإنما يصعب تمييزهم في مثل هذه الحالات التي تتم فيها مثل هذه العمليات الاستشهادية

الرسول عليه السلام نهى عن قتل النساء والاطفال والفلاحين والرهبان وماهنالك ..

أحدهم سأل : هل يجوز قتل المدنيين فى إسرائيل من خلال العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم ؟

فرد عليه الشيخ فيصل مولوي:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :

ليست هناك حرب قائمة بيننا كمسلمين وبين كل يهودي في العالم باعتباره يهودياً. إن المعركة القائمة تنحصر بيننا كمسلمين وبين اليهود المقيمين داخل الأرض المحتلة، التي وفدوا إليها من كل بقاع العالم فاستوطنوها ظلماً وعدواناً وأخرجوا منها شعبها وفتحوا الحرب علينا من أجل إتمام مشروعهم الاستيطاني الظالم.

لذلك يكون من حقنا بلا جدال أن نقاتل هؤلاء الذين اعتدوا علينا، أما أن يوجد إنسان يهودي يعيش في أي بلد من بلاد العالم ولم يستجب للدعوة الصهيونية بالهجرة إلى فلسطين المحتلة ولا يتمتّع بالجنسية الإسرائيلية فليس عندنا ما يوجب قتله أو مقاتلته، خاصة وأن مثل هذا الأمر يؤدي إلى نقض عهود بيننا وبين الدولة التي يعيش فيها ويحمل جنسيتها وهذه العهود التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تسمح للمسلمين بالسفر إلى جميع بلاد الدنيا للقيام بواجب الدعوة أو للتجارة أو لطلب العلم أو لأي سبب آخر، ونقض مثل هذه المعاهدات من أجل قتل إنسان يهودي غير إسرائيلي يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالإسلام والمسلمين


أما اليهود المقيمون داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية فهم جميعاً مشتركون بالعدوان علينا ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً لكن الأعراف العالمية اليوم تحصر القتال بالعسكريين دون المدنيين.
وعندما تلتزم إسرائيل بذلك نرى من واجبنا أن نلتزم به لإنقاذ الشيوخ والأطفال والنساء من أعمال القتل. وإذ لم تلتزم إسرائيل بذلك كما هو وقعها منذ نشأت واعتداءاتها على الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين لا تزال تتكرّر مرات ومرات، وقد شاهدنا في الأحداث الأخيرة كيف يطلق اليهود الرصاص على الشباب الأعزل والأطفال بدم بارد ويمارسون القتل المباشر عن طريق توجيه رصاصهم إلى الرؤوس أو إلى الأجزاء العليا من الجسم وكنّا قد شاهدنا قبل ذلك ما حصل في مدينة قانا اللبنانية حيث لجأت المئات إلى مبنى الأمم المتحدة حتى لا يتعرّضوا للقتل ولم تتورّع إسرائيل عن قصف هذا المبنى وعن قتل أعداد كبيرة تزيد عن المائة من الأطفال والشيوخ والنساء .

أمام هذا الواقع نقول: إن المعاملة بالمثل مشروعة والله عز وجل يقول: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، وبالتالي فإنه يجوز لنا أن نقاتل ونقتل كل يهودي إسرائيلي حتى إذا تراجع الصهاينة عن قتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ يمكننا عند ذلك أن نتراجع عن المعاملة بالمثل .


يقول الدكتور نزار عبد القادر ريان أستاذ مشارك في علم الحديث بجامعة غزة:
إننا نعرف اليهود معرفة عن قرب؛ فرجالهم جنود ونساؤهم مجندات، وأولادهم مدربون من سن رياض الأطفال على العسكرية وكراهية العرب والمسلمين ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، ويرون كل عربي محمدا (صلى الله عليه وسلم).

ومعلوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن قتل النساء، وقال حين رأى امرأة قتيلة: "ما كانت هذه لتقاتل"، وقال في الحديث نفسه لخالد: "لا تقتلن امرأة ولا عسيفا "حديث صحيح رواه أبو داود في كتاب الجهاد.

ولما كان تعليله (صلى الله عليه وسلم) بقوله: "ما كانت هذه لتقاتل" صار مفهوم المخالفة مفيدا قتل المقاتلة من النساء، فتعليل الإنكار على من قتلها؛ لأنها ما كانت لتقاتل دليلاً على قتل المقاتلة.

فإذا أضيف إلى هذا قتل النبي (صلى الله عليه وسلم) امرأة يهودية يوم بني قريظة؛ لقتلها رجلا مسلما صار الحكم إلى جواز قتل المقاتلة من النساء اليهوديات في بلادنا المغتصبة فلسطين بلا حرج..

ويقول الأستاذ الدكتور جلال يوسف الشرقي من علماء الأزهر

إن كل يهودي في فلسطين سواء كان رجل أو امرأة شابا أم شيخا أم طفلا عسكريا أم مدنيا.. كلهم يعتبرون محاربين ومغتصبين لأرض الإسلام، وإنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال والرهبان الذين في بلادهم، وعندما يداهمهم المسلمون في بلادهم لنشر الإسلام.

أما هؤلاء اليهود فقد تركوا أوطانهم الأصلية في أوروبا وآسيا وأمريكا، وجاءوا وفي ذهنهم أن يغتصبوا أرض فلسطين، وأن يكونوا جنودا لإسرائيل. وإن الحكومة الإسرائيلية تغرس في نفوس الأطفال والنساء وعموم اليهود أنهم جنود جاهزون لقتال المسلمين في أي وقت وساعة.

ومن هنا، فإن العمليات الاستشهادية المباركة التي هي عز وشرف للأمة الإسلامية وجهاد صحيح لا غبش فيه، كل هذه العمليات لا لبس فيها وهي من الجهاد الصحيح إن شاء الله، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الشهداء في مستقر رحمته، وأن يلهم والديهم وأهليهم الصبر والثبات، والله أعلم.


يا ايها الرجلُ المعلمُ غيرهِ..............هلا لنفسكَ كانَ ذا التعليمُ
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04548 seconds with 11 queries