في الحقيقة يا ساد ايمو أنت وعبتحكي عن جماعة الأيمو تزكرت من كم يوم كنت معزوم على تلبيسة ( عرس رجال ) تلبيسة واحد منعرفه طبعا أنا تأنقت وتشيكة وظبطت حالي ورحت على التلبيسة فمنالشغلات الحلوة ألي لاقيتها هنيك جايبين الشباب فرقة رقص حلبية وأشتغل الدبك والرقص والشي المشترك بين حكيك والشي الي بدي أحكيه الشكل
فشباب الفرقة عليهم مناظر خيلة بتعقد واحدهم يا ستي مربي شنبات عراض بوقف عليهم النسر ( العقاب )
وحاطط فوق راسه هالسمنية ( شي شبيه للجمدانة أو الشال ) ولاففها على راسه لفة مغطيتلو كل راسه مو مبين غير وشه
ولابس تحته هالقنباز ولافف على خصره هالشال وخنجره على خصره وفوقه التخريجة وتحت المنن شروال وتحت الشروال كسرية حمرا ( الحذاء ) وشايلك هالسيف والترس وقاعد عبيرقص الي قدامه على رتم واحد
وشقد اشتهيت أشتريلي طقم من هذا الي لابسيني لأنه بالحقيقة كان شي حلو وملفت للنظر وطبعا الحركات الي عبيأدوها الشباب حركات مدربين عليها ومحترفينها وكان واحدهم لما بيمشي بالشارع ضحكان مبسوط ومكيف وعبيبرم بشواربه وعميسلم على أهل حارته كلها مراحب يا أبو عذاب أهلين أبو غضب شلونك يا أبو رعد هلا بالرجال الزكرتاوية ودخل على هالقهوة وطلب فنجان قهوة ونفس تنباك عجمي لاذقاني ومسك هالنربش اللي مغطس بالفضة وبلور الارجيلة كريستال اصلي ومالك علي يمين زورته وعبسته يتخوف بلد
يعني بالمختصر بيشبه العقيد ابو شهاب اللي طلع بمسلسل باب الحارة
وبما اني ذو مزاجية متقلبة وبعد ماشفت الايمو وجدت اني الايمو افضل بكتير ومعبرين وفيهم صفات خارجة عن نطاق المالوف يعني غير طبيعيين وغير اللي منعرفه وشي جديد الحقيقة
لذلك قررت التماشي معهم ومع الموضة تبعهم
وقررت أخلع لباسي لأنه لباسي الأن متل لباس هالشب الحلو بدي أشلحه
وألبس متل جماعة الأيمو وأيم هالجلد لأحط جلد الأيمو
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|