مرحبا للجميع ...
عزيزتي السنيوره تعقيبا على كلامك على تعليقي انه جميل و لكن غير مفهوم (أتسف توقعت محاوري الأديان يفهون ما اقصد ) مو مشكلة أنا أخطأت وسأقول ما أردت قوله على بلاطة ليصبح مفهوم و بالمختصر المفيد :
الحوار بين الأديان هو حوار في الفكر ( الأيدلوجية ) أما الحوار في هذا المنتدى تحول لحوار في التاريخ ...
الحوار في الفكر يصل إلى نتيجة حسب الاستنتاجات المنطقية أما حوار التاريخ فكل طرف يصدق من يريد و يكذب من يريد و تختلف وجهات النظر لاختلاف وجهة نظر المؤرخ و أنت و ما تصدق !!! ...وهذا هو أساس الاختلاف المذهبي و الطائفي و من ثم الديني ...ناهيك عن اختلاف المصالح في النهاية
مثلا كل الأديان ذكرت قصة هبوط النجوم من السماء على بيت النبي لحظة ولادته ( كل الأنبياء بلا استثناء ) و هذه قصة خرافية من عهد اليونان عن ولادة الاسكندر الأكبر و استمرت على طول العصور حتى ذكرت عن الجزار جنكيز خان !!!و كل طرف يعتقد انه هذه القصة حقيقة له و خرافة للآخر ؟!!
لقد كان سؤالك هل عاملت المسيحية و هل تقرا عن المسيحية و هو ما أجبت عنه..
أخيرا لا أنسى بعض الردود الطريفة و المشجعة و خصوصا الأخ كريمبو لن اهرب فأنا بسبب الحوار و تعقيبا عن معنى كلمة مرحبا و بالذات (مار )فسأزيدك من الشرح بيت فأنا احب اصل الكلام
نشأت الاله او فكر الإله في منطقة الهلال الخصيب منذ تمدن الجنس البشري و أول ثلاث كلمات للإله او السادة هي :
1-(سير) و مؤنثها ( سيرا ) و أصبحت كلمة (سير) الان بالإنكليزية السيد و سوريا هي من سير يعني بلاد الإله أو بلادة السادة كما تعلم فيما بعد أصبحت هناك اله الماء و الشمس و النار ...الخ حتى اله الرقص و الغناء !!!! و لو كان هناك إنترنت في ذلك الوقت لكان هناك اله للإنترنت ..
2-الكلمة الثانية هي رب و مؤنثها ربة و الغريب أن هذه الكلمة لم تتحرف أبدا !!!
3-الكلمة الثالثة هي مار و مؤنثها ماري و بالمناسبة ماري باللغة السورية القديمة MARI و كما تلاحظ بالسورية بحرف أي (i) اما ماري باللاتينية فهي بحرف الواي (Y) و أصبحت بالفرنسي ماريا و الروسي مار وشكا و الإيطالي مارينا و هكذا ...و مازالت مملكة ماري في سوريا دليل أن هذا هو الأصل ....
و أما عن حوار الديوك ( تعبير ك اكثر من رائع ) فسببه أن تربيتنا الشرقية مخطئة في موضوع أننا نربي أولادنا على الخطأ و الصواب (يعني هناك احتمالان واحد خطا وواحد صواب )فيأخذ الولد الصواب ( حسب الرأي العائلي المتبع من الطائفة و الحالة الاجتماعية و من الديني و تبعا للتبعية السياسية ) و من لم يكن مثله فهو خطأ بينما ممكن ان تكون أنت صح و هو صح و كل من موضعه و نظرته للأمور و هناك لا يوجد صح و خطا بالمطلق فأنا اتفق مع انشتاين أن لا شيء في الكون ثابت إلا سرعة الضوء ...هذا عن الفكر اما عن الحوار فنحن ندخل الحوار لاقناع الغير و الانتصار و ليس للتعلم و بالتالي تغلب علينا رغبة الفوز و النصر على صوت المنطق يعني فلا أحد يقبل الهزيمة الفكرية و يشعر نفسه خائن لمبادئه السياسية و الدينية و الفكرية و مثال بسيط إذا شعر أحدنا بوالديه يرتكبون أخطاء فيشعر بنوع من تعذيب الضمير بارتكابه خطأ لانه شعر انهم على خطأ !!!
و اخيرا يا اخ كريمبو ارجو التواصل
و السلام عليكم
|