اقتباس:
|
كاتب النص الأصلي : أبومريم
عزيزي نيقولا
في لوقا الفصل 4
2أربعينَ يومًا، وإبليسُ يُجرِّبُهُ
5وأصعَدَهُ إبليسُ إلى جبَل مُرتَفِعٍ وأراهُ في لَحظَةٍ مِنَ الزَّمَنِ جميعَ ممالِكِ العالَمِ،
9وأخذَهُ إبليسُ إلى أُورُشليمَ، وأوقَفَهُ على شُرفَةِ الهَيكَلِ
أعتقد أن في هذا تناقضا كبيرا حيث يأمر بأن لا يجربه أحد وفي نفس الوقت يترك إبليس يجربه كل هذه التجارب
ثم كيف لإبليس كل هذه القدرة ؟؟؟؟؟؟
|
آه أنت تتكلم عن تجربة الشيطان للمسيح بعد معموديته من يوحنا
المسيح سمح للشيطان أن يجربه كإمسان ليعطينا معرفة سبيل التغلب على الشيطان في تجاربه للبشر
لآنك قرات أن الشيطان كان يتكلم ويسوع يجيبه من الكتاب المقدس وينتصر عليه وهكذا علينا ان نجاوب من الكتاب اي نتسلح بكلام الله لننتصر على اغواء ابليس
كثلا لو اوحى لنا بالزنى سنتذكر فورا قولة " لا تزنَ ومن نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها " وهكذا ...
الذي يدخلما بهذه الدوامه من الأسئلة والتناقضات الظاهرية هو صعوبة ادراك ان المسيح كان انساناً كاملاً يشبهنا بكل شيء عدا الخطيئة أي يجوع وينام ويأكل ويشرب .... وكان بنفس الوقت إلهاً تاماً منزهاً بلاهوته عما ذكر
كيف حدث ذلك .. الجواب بإرادته المطلقة جمع بين ضعف الإمسان وقوة الإله .. لكي يمنح افنسان أن يسمو إلى الله وبكلام آخر للبطريرك أثناسيوس الكبير المصري ( قديس من القرن الرابع ) " صار الله إنساناً كي يستطيع الإنسان ان يتأله " ليس قاصداً أن يصير الإنسان إلهاً بل ليسري فيه حب الله ومعرفته بشخص يسوع المسيح وليرتقي إليه ويسمو نحو كماله دون ان يبلغه تماما
أعرف صعوبة الفكرة . شكرا
