كبار ، !
لذلك لم يعلمنا أحد كيف نبيع غيمة الدفء
ونسقي نبتة اليباس ،
ونرمي بآخر الكلام ،
في آخر موعد
آخر قصيدة
وآخر كوب
ثم
نهرب
بسرعة الكبار، !
لماذا تفاجئني بصوتي مدسوساً في غنائك حينما أدعي الخرس ؟
و تشدني من خصري إلى نوايا الرقص ِ
حينما أمسك بيدي كبريتاً و أوراقا ً و نوايا إبادة ؟