ذلك الباب :
كانت عيناي مسمرتين في المسافة الرهيبة الـ تمتد مابين دفتيه
وكان مجيؤك هو الوطن
ودموعي هي الرجفة العظمى
أتيت أخيرا ً
و استلبت ذاكرة بأكملها !
لم أعرفك منذ أول وهلة ، كان صوتك مثقوبا
و ملامحك لا تشي بك !
و شيء ما في عينيك يرفض أن يكون طوعا ً لحماقاتك .
ف لا بأس إن علقتك الآن بين زمنين ،
و تركت أقدامك بلا أرض ٍ و لا خطى
لا بأس
قد أتعرف عليك حينها متعثرة بصراخك ، !
لكنني أيضا ً ـ و إن تعرفتك ـ سأنزعج و بشدة : )
معلش ، !
لماذا تفاجئني بصوتي مدسوساً في غنائك حينما أدعي الخرس ؟
و تشدني من خصري إلى نوايا الرقص ِ
حينما أمسك بيدي كبريتاً و أوراقا ً و نوايا إبادة ؟